الرئيسية » تقارير

أوكسبريدغ ـ المغرب اليوم

حذرت دراسة علمية جديدة من أن النفط والغاز والفحم وتلوث البحار والمحيطات، يهدد حياة أكثر من 800 مليون نسمة، وأن انبعاثات أكسيد الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري ترفع درجة سخونة البحار، وتزيد من حموضتها، وتقلل كمية الأكسجين في مياها، مما يهدد بهلاك الأنظمة البيئية فيها.كل هذا يحدث بسرعة كبيرة جدا تعجز غالبية أنواع الكائنات البحرية على التكيف عليها، ممن سوف يؤدي إلي إنهيار كافة الأنظمة البيئية في كل بحار العالم ومحيطاته، وفقا لهذه الدراسة التي شارك في إعدادها كاميلو مورا، الخبير في شؤون البيئة في جامعة هاواي في هونولولو."لقد إستغرق الأمر عاما كاملا لتحليل وتلخيص جميع الدراسات التي أجريت حول آثار التغير المناخي على كائنات المحيطات"، وفقا لهذا الخبير في مقابلة مع وكالة إنتر بريس سيرفس. كذلك فقد حذرت الدراسة أنه بحلول عام 2100 لن يسلم من هذه الظاهرة أي ركن من البحار والمحيطات، وهي التي تغطي 70 في المئة من سطح الكرة الأرضية."من المخيف حقا التحقق من ضخامة هذه التداعيات"، حسبما أكد اندرو سويتمان، من المعهد الدولي للبحوث في ستافنجر، النرويج، والمؤلف المشارك لدراسة علم الأحياء "بلوس" التي نشرت في15 اكتوبر الجاري. هذا ولقد بحثت هذه الدراسة الطموحة في جميع الأبحاث المتوفرة حول مدي التغييرات الجذرية التي تسببها انبعاثات أكسيد الكربون الحالية والمستقبلية، وآثارها الجذرية علي البحار. ثم بحثت في كيفية تأثيرها علي الأسماك والشعب المرجانية والحيوانات البحرية والنباتات والكائنات الحية الأخرى.وخلص 29 باحث من 10 دولة شاركوا في إعداد الدراسة، إلي أن كل هذا سوف سيؤثر على حياة 1،4 مليار إلي 2،0 مليار شخصا يعيشون بالقرب من المحيطات أو يعتمدون عليها كمصدر للغذاء والدخل.وإضافة إلي ذلك، خلص الباحثون إلي أن ما بين 500 مليون نسمة 500 مليون نسمة من أفقر الناس في العالم، قد يعجزون عن إطعام أنفسهم أو كسب الدخل من المحيطات الملوثة من انبعاثات الوقود الأحفوري.لكن التداعيات لا تتوقف عن هذا الحد رغم خطورتها. فسوف تتأثر البحار والمحيطات بشدة حتي ولو إنخفض معدل النمو في استخدام الوقود الأحفوري في العقود القادمة. ومن ثم، فالحل هو انخفاض جذري في استهلاك النفط والغاز والفحم في غضون العشر سنوات المقبلة، وذلك للتقليل من هذه التأثيرات الضخمة على البحار والمحيطات.وتجدر الإشارة إلي أن هذه الدراسة إقتصرت علي النظر فقط في كيفية تأثير التغيير المناخي علي البحار والمحيطات، ولم تبحث في التداعيات الأخرى مثل الصيد الجائر والتلوث الكيميائي والقمامة البلاستيكية في قاع البحار.ويضاف إلي كل ما سبق، أن بحار ومحيطات العالم آخذة في التغيير بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقا، مع احتمال حدوث عواقب وخيمة على الحياة البشرية والبحرية، وفقا للتقرير الذي أصدره في الأسبوع الماضي كل من البرنامج الدولي المعني بحالة البحار والمحيطات، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران
فلاحون بن سليمان في المغرب يستبشرون خيراً بالأمطار الأخيرة
هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الدكتور مصدق يُناقش ان لدية رؤية مبتكرة لاستدامة الزراعة…