الرئيسية » تقارير

برلين ـ وكالات

يحرص بعض الأشخاص على اقتناء الجيل الجديد من الهاتف الذكي الذي يستعمله أو الكمبيوتر اللوحي وغيرها من الأجهزة الالكترونية. كما يترك آخرون جهاز الكمبيوتر في المكتب أو البيت في وضع استعداد. كل هذا لا يساعد على حماية البيئة.كلما طالت فترة استخدام الجهاز الإليكتروني سواء إن كان هاتفا محمولا أو جهاز كمبيوتر لوحي أو كاميرا رقمية، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة للبيئة. وأفادت مجلة "سي تي" الألمانية للكمبيوتر بأن العوامل التي تؤثر على العمر الافتراضي للأجهزة الإليكترونية تتباين ما بين القدرة على تغيير بطارياتها في حالة تلفها وتوافر برامج التحديث الخاصة بها ووجود أنظمة ضمان طويلة المدى لصيانتها، إذا ما تعرضت لأي أعطال أثناء استخدامها.ويقول خبراء، إن أجهزة الكمبيوتر المحمولة أفضل للبيئة من المكتبية لأنها تستهلك قدرا أقل من الطاقة، وأشاروا إلى أن الطابعات والشاشات كثيرا ما تعرض للبيع مع شهادات جودة تشير إلى قدرة هذه الأجهزة على ترشيد الطاقة واحتوائها على مستويات منخفضة من المواد الضارة بالصحة، ولكن هذه الشهادات لا تتوافر مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو اللوحية ولا الهواتف الذكية.ومن النصائح التي يمكن إتباعها لترشيد الطاقة، فصل الأجهزة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة عن مصادر الكهرباء في حالة عدم استخدامها حيث أن الكمبيوتر المكتبي، وبخاصة من الطرازات القديمة، يمكنه استهلاك ما بين 2 إلى 15 وات من الطاقة يوميا في حالة تركه في وضعية الاستعداد. وتستهلك بعض أجهزة الراوتر، المزودة بخاصية الشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي)، وأجهزة العرض الضوئي وطابعات الليزر أكثر من عشرة وات يوميا أثناء تركها في وضعية الاستعداد.ويقول الخبراء إن توفير الطاقة أثناء استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو المكتبية يتطلب تنشيط وضعية الاستعداد بالنسبة للقرص الصلب الخاص بالجهاز. ويمكن القيام بهذا الإجراء من خلال قوائم إعدادات الطاقة على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل ويندوز. وينصح الخبراء المستخدم ببيع الأجهزة الإليكترونية القديمة والمستهلكة حيث أنها تحتوي على كثير من المكونات والمعادن الثمينة، التي يمكن الاستفادة منها مرة أخرى. وفي ألمانيا يُحظر، منذ سنوات، التخلص من الأجهزة الإليكترونية القديمة عن طريق إلقائها في حاوية النفايات، حيث إنها تحتوي على مواد ضارة بالبيئة ينبغي التخلص منها بأسلوب معين لتلافي الأضرار التي يمكن أن تتسبب فيها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران
فلاحون بن سليمان في المغرب يستبشرون خيراً بالأمطار الأخيرة
هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…
المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم…
أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة