بالو ـ المغرب اليوم
حذرت منظمات إغاثة من مواجهة مدينة بالو الإندونيسية، التي ضربها زلزال وأمواج مد عالية (تسونامي)، أزمة صحية عامة فيما تهدد الأمطار الموسمية بنشر الأمراض في المنطقة المتضررة بعد شهر من الكارثة، حيث ذكر الموقع الإلكتروني لـ"جاكرتا بوست" أن الأمراض تشمل الملاريا وحمى الضنك.
وضرب زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، في سبتمبر الماضي، اعقبه موجات تسونامي، بالو الواقعة في جزيرة سولاويسي، مما أسفر عن وفاة نحو 2200 شخص، وتشريد أكثر من 220 ألفاً، وهناك آلاف آخرون مفقودون أو تفترض وفاتهم.
وقامت السلطات الأسبوع الماضي، بنثر مطهر من مروحيات على الأجزاء الأكثر تضرراً في بالو، حيث يخشى أن يكون نحو 5 آلاف جثة قد تعفنت تحت الأنقاض.
وقالت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من أثار الكوارث، إن الخطوة حاسمة للحيلولة دون انتشار الذباب المحمل بالأمراض والصراصير والفئران.
فيما قالت جماعات المساعدة إن هناك ارتفاعاً في حالات الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي، بينما هناك أيضاً حالات يشبه في إصابتها بأمراض ينقلها الناموس، بما في ذلك الملاريا وحمى الضنك.