موسكو - المغرب اليوم
أعلن عضو أكاديمية العلوم الروسية المدير العلمي لمعهد الجيولوجيا الدكتور فيكتور أوسيبوف أن أكثر من مليار شخص فقدوا المأوى خلال 30 عاما بسبب الكوارث الطبيعية.
وقال في كلمة له يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول خلال المؤتمر العلمي التطبيقي "مشاكل التنبؤ بحالات الطوارئ" إن عدد المتضررين من هذه الكوارث خلال الفترة المذكورة وفقا لحسابات وزارة حالات الطوارئ الروسية، بلغ أكثر من 800 مليون شخص. وأشار إلى وجود أكثر من 30 نوعا من المخاطر الطبيعية في روسيا.
ونوه بضرورة التقيد بنقطتين خلال تنفيذ استراتيجية الأمن الطبيعي. الأولى: لا يجوز تشييد المباني والمرافق في المناطق حيث تجري العمليات الطبيعية الخطرة.
والثانية: ضرورة توفير الحماية الهندسية الكافية للمناطق المأهولة بالسكان.
وذكر الخبير الروسي أن عدد الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية الكبيرة في ازدياد مستمر خلال السنوات الأخيرة وباتت مخاطر الطوارئ الناشئة على خلفية عملية تغير المناخ العالمي وبسبب النشاط الاقتصادي، تشكل تهديدا كبيرا للسكان والاقتصاد.
وخلال السنوات العشرين الأخيرة بات أكثر من 3 ملايين شخص، بمثابة ضحايا للكوارث الطبيعية والتكنولوجية.
ويعيش أكثر من 90 مليون مواطن روسي( 60٪ من السكان) في مناطق التأثير المحتمل للعوامل الضارة في حال وقعت حوادث في المنشآت بالغة الأهمية ومرتفعة الخطورة.