الرباط _ المغرب اليوم
أثار جسم غريب لفظته مياه البحر أمس الاثنين بمدينة الخزف آسفي، السلطات بالمنطقة، ما جعلها تتحرك على وجه السرعة من أجل الوقوف عند حيثيات الواقعة وتفاصيلها.
الجهاز خلق القيل والقال وصاحبته مجموعة من التأويلات التي ذهبت إلى حد التأكيد إلى أنّ الأمر يتعلق بصحن فضائي، قبل أن يتبين أنّ الجهاز هو خاص برصد اتجاه وحركات الأمواج في البحر اعتمادا على تقنيات دقيقة لقياس الموجات الاتجاهية.الطاقة الشمسية هي الوسيلة التي يشتغل بها الجهاز المذكور والذي يعمل بالاعتماد على الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية ويتضمن بوصلة ووحدة استشعار مكونة من ثلاثة مقاييس إضافة إلى ثلاثة مقاييس “جيروسكوبية”.
طريقة عمله تتمثل بالأساس في أخذ عينات موجية مستمرة ويتوفر على حوالي 32 “جيجابايت” في سعة تسجيل البيانات، الأمر الذي يتيح له إمكانية تسجيل البيانات لمدة 5 سنوات.
ويدعم الجهاز أي قياس عن بعد، كما يأخذ عينات للحركة تصل إلى 10 هرتز وجرى الحصول عليه من طرف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في سنة 2001 قبل أن يتم إجراء الإختبارات بشكل ميداني ما بين 2001 و2002.