عمان - بترا
قال الناطق الاعلامي لبلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري ان الوضع البيئي خلال شهر رمضان المبارك جيد جدا وان الملاحظات التي ترد حوله فردية ولا يمكن تعميمها.
واضاف لـ "بترا" ان اسطول الآليات الذي ادخلته البلدية للخدمة وشمل استبدال وتحديث آلياتها اسهم في تحسين الواقع بصورة انعكست ايجابا على عملية جمع النفايات والتعامل معها على مدار الساعة.
وتتجاوز كمية النفايات التي تخرج من مناطق البلدية ويتم جمعها ونقلها لمكب الاكيدر 700 طن يوميا والرقم بدأ بالصعود خلال السنوات القليلة الماضية بفعل الزيادة السكانية الطارئة جراء موجات اللجوء السوري.
وحسب الحوري فإن بعض الشكايات التي ترد حول التأخير في جمع النفايات بمنطقة او حي تكون في اوقات الذروة خاصة في الشهر الفضيل أي مواعيد ما قبل الافطار بقليل وهذه الشكايات تكون مؤقته لاعتبارات تبديل ورديات العمال والكابسات وادوات العمل، في وقت حدثت البلدية آلياتها خلال عامي 2014 و 2015 بمبلغ تجاوز اربعة ملايين دينار.
وقال ان مشكلة البلدية راهنا تكمن في الاعشاب الجافة بالأراضي الخالية والمملوكة لمواطنين والتي تشكل احيانا خطرا على السلامة العامة، واستخدام هذه الاراضي للأنقاض والنفايات في ظل غياب الرقابة.
يشار الى ان العديد من مناطق المدينة خاصة في احيائها الشرقية ذات التربة الزراعية تعاني من نمو الاعشاب والاشواك بشكل لافت ويشكل جفافها صيفا خطورة مستمرة جراء اشتعال النار فيها.