الرباط_ المغرب اليوم
أكد بشير سعود، مدير المعرض الدولي للتمور المنظم في مدينة أرفود، أن هذه التظاهرة تهدف بالأساس إلى أن تكون ملتقى مهنيا يجمع كل عام بين المهنيين للتمكن أكثر من مهنية القطاع، سواء على مستوى مسلسل الإنتاج أو مستوى المنتوج.
سعود جعل الهدف من تنظيم الدورة السابعة للملتقى الدولي للتمور مهنيا محضا “والهدف الذي نطوره سنة بعد أخرى والنتائج بدأت تظهر على أرض الواقع سواء بالمستوى القياسي الذي سجله إجمالي محصول التمور خلال هذه السنة، مع العلم أن المنتوج اقتصر فقط على الغرس القديم، ومنتوج الغرس الجديد لن نجنيه إلا بعد مرور حوالي خمس سنوات”، حسبه.
ويضيف مدير المعرض أن إنتاج التمور تحول من زراعة غير منظمة يعتبرها الفلاحون كنمط حياة إلى زراعة ومهيكلة ومنظم، بعد مخطط المغرب الأخضر؛ “فأصبح بذلك الفلاحون أكثر وعيا بالعديد من الممارسات المهيكلة للقطاع، من خلال احترام مواعيد السقي والجني والتلقيح..كما تنظموا كذلك في تعاونيات ومجموعات ذات الدخل الاقتصادي وبذلك هنالك تحسن ملموس”.
سعود واصل حديثه بالقول إن كل العارضين خلال الدورة الحالية يتوفرون جميعا على ترخيص مكتب السلامة الصحية، وهذا ما من شأنه أن يزيد من هيكلة القطاع.
وحول ما إذا كانت هنالك مواكبة للفلاحين على طول السنة أم أن اللقاء بهم يتجدد من دورة للمهرجان إلى أخرى، رد المتحدث ذاته أن واقع الأمر يؤكد وجود مجموعة من البرامج تجعل كل الفاعلين داخل شبكة من التفاعلات على طول السنة؛ من بينها برنامج المواكبة لخمس سنوات بتمويل من مركز التعاون البلجيكي، وذلك في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي يدفع كذلك جزءا من نفقات هذا البرنامج، فضلا عن برامج قطاعية تعتمد على التكوين في مجالات معينة كطريقة التلقيح أو الزرع، أو تكوينات في التسويق كذلك.