الرباط_ المغرب اليوم
أعلنت الكتابة العامة للاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغييرات المناخية في بون غرب ألمانيا، أن مشروعا بيئيا حول “حصد الضباب” الذي بادرت إلى إنجازه جمعية غير حكومية في الصحراء المغربية، حاز على جائزة ” التشجيع للأمم المتحدة لتغير المناخ”.
وسيتم تسليم هذه الجائزة إلى الجمعية المغربية دار سي حماد للتنمية والتربية والثقافة، التي تقودها نساء، والتي صممت ووضعت شبكة بارعة في منطقة سيدي إفني بجماعة إثنين أملو، لجني الضباب من أجل تحويله إلى مياه صالحة للشرب لفائدة المواطنين في المنطقة.
وهذا المشروع الذي وصفته الأمم المتحدة كـ”أكبر نظام لحصاد مياه الضباب في العالم تم تشغيله بشكل عملي”، يعتبر حلا مبتكرا يقلل من الإجهاد المائي مستوحا من الطرق القديمة لحصاد مياه الضباب وفق الأمانة العامة للاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغييرات المناخية.
وسيتم تسليم هذه الجائزة خلال سلسلة من الفعاليات التي ستميز مؤتمر (كوب 22 )حول تغيرات المناخ الذي ينظم في مدينة مراكش ما بين 7 و18 نوفمبر المقبل.
وقد منحت “مبادرة التشجيع ” لتغيرات المناخ جوائز مماثلة لمشاريع بيئية أخرى، وخاصة في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا. وتمنح هذه الجائزة من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة حول تغيرات المناخ لتسليط الضوء على بعض النماذج الأكثر ابتكارا، والقابلة للتطوير وإعادة إنتاج ما يقوم بها الأشخاص لمكافحة التغيرات المناخية.
وأكدت الأمينة العامة التنفيذيية للاتفاقية الاطار للأمم المتحدة باتريشيا اسبينوزا “من خلال تقديم هذه الأمثلة المتميزة للإبداع والتغيير والتحويل، وكذا للناس الرائعين الذين يقفون وراءها، يمكننا أن نشجع كل واحد إلى أن يتجه إلى هذا النوع من المستقبل الذي نريده ونحتاج إليه” .