أغادير - المغرب اليوم
أكدت مصادر موثوقة أن الأطنان من الأخطبوط المصطادة بشكل غير قانوني إبان الراحة البيولوجية لهذا الصنف من الأحياء المائية في سواحل الداخلة ، يتم تهريبها إلى عدد من الوحدات التي تنتشر في المدن الوسطى كما هو الشأن لأغادير وضواحيها ، حيث يعمد المهربون إلى استعمال عشرات المستودعات في تخزين الأطنان من الرخويات المهربة ، في انتظار تمكينها من الوثائق التي تخولها التصريف ، في الأسواق الداخلية أو التصدير نحو الخارج.
كما أن عددًا من الوجوه النافذة في مدينة الداخلة ، بما فيها جهات محسوبة على هيئات مهنية ظلت تتشدق بالدفاع عن الثروة السمكية وحماية مصالح مهنيي القطاع ، تعتبر من أكثر الوجوه تورطًا في تهريب الأخطبوط ، إلى وحدات تنتشر في ضواحي أغادير .
ودعت المصادر إلى إعمال نوع من الصرامة في التعاطي مع الشاحنات التي تضبط محملة بشحنات لا تنسجم مع ما هو مدون في التصريحات ، حيث أن قطاع الصيد البحري في الوزارة الوصية، كان قد أجل انطلاق موسم صيد الإخطبوط في مياه الأطلسي إلى منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري ، فيما أطلقت العنان لصيد هذا الصنف من الأسماك في البحر الأبيض المتوسط، وهو القرار الذي تحفظ بشأنه بعض المهنيين .