مكناس-المغرب اليوم
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، في عمالة مكناس في اجتماعها، أمس الجمعة، على 19 مشروعًا يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويقارب غلافها المالي 17 مليون و341 ألف و422 درهما.
وتتوزع هذه المشاريع التي تصل مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها إلى 13 مليون و55 ألف و918 درهما، بين جماعة مكناس (11 مشروعا) والبرنامج القروي (مشروعان)، والبرنامج الأفقي (ستة مشاريع).
وتتمثل المشاريع الخاصة بجماعة مكناس (غلاف إجمالي 14 مليون و177 ألف و83 درهما، منها 12 مليون و118 ألف و928 مساهمة من المبادرة)، في تهيئة مدرسة "ولادة بنت المستكفي"، وإحداث ملعب رياضي للقرب بثانوية الإمام مالك (سيدي بابا)، وتهيئة الطريق الرابطة بين حي اليمن وقدماء المحاربين، وتهيئة وتوسيع قاعة الجمباز بالمركب الرياضي 20 غشت (عين شبيك)، وإتمام أشغال بناء قاعة مغطاة في باب بوعماير، وتجهيز قاعة المسرح في المدينة القديمة، وإحداث ملعب متعدد الاختصاصات في مدرسة "مصطفى المعني"، وتجهيز المركز السوسيو-ثقافي (حي الإنارة)، وتجهيز المركز الصحي المندمج لتتبع مرضى السكري (برج مولاي عمر)، واقتناء سيارتين للنقل المدرسي لفائدة جمعية (حي وجه عروس)، وتجهيز ورشتين للتأهيل الحرفي في المركب التربوي الاجتماعي (حي أكدال).
ويتعلق البرنامج القروي بفتح وتهيئة المسلك الرابط بين الطريق الإقليمية 7004 ودوار ظهر الخلف دندانة سيدي موسى، واقتناء حافلة للنقل الرياضي، لفائدة الجمعيات الرياضية التابعة لجماعة الدخيسة (بغلاف مالي قدره مليون و351 ألف و432 درهما تساهم فيه المبادرة بمليون و300 ألف درهما)، أما البرنامج الأفقي الذي تساهم في تمويل مشاريعه الستة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ806 ألف و990 درهما من أصل غلافه الإجمالي (مليون و812 ألف و907 درهما)، فيشمل اقتناء سيارة إسعاف مجهزة لفائدة طلبة جامعة المولى إسماعيل، وتنظيم ورشات الفنون الحضرية، وتجهيز مقر التأهيل الحرفي التابع لجمعية (تيسوريفين)، وتجهيز مركز التأهيل الحرفي التابع لجمعية (الوئام) للفصالة والخياطة والأشغال اليدوية، وتجهيز وحدة الفصالة والخياطة في المركز السوسيو-ثقافي (البساتين)، وإحداث مركز سوسيو-مركزي للقرب في حي مرجان.
وشدد عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، الذي ترأس الاجتماع، على أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش ملكي له انعكاسات إيجابية على الفئات المستهدفة.
ودعا الصبار الشركاء والمتدخلين كافة إلى تسريع إنجاز البرامج المصادق عليها، في إطار المبادرة حتى يكون لها وقعها على المستفيدين، وحتى تكون لها مصداقية لكون تمويلها آت من مالية الإدارة الترابية، كما أكد ضرورة أن تكون المشاريع موزعة بالتساوي بين مختلف مناطق العمالة مع الحرص على التزام النزاهة في انتقاء المستهدفين، وكذلك على التقائية البرامج حتى تكون ناجعة.