موسكو - قنا
بينت نتائج المتابعات الفضائية، أن المساحات الخضراء على الكرة الأرضية توسعت وأصبحت الأرض أكثر اخضرارًا مما كانت عليه سابقًا.
ولم تكن هذه الدراسة مكرسة للعلاقة بين كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي ونمو النباتات.
ودون النظر الى أن النباتات الجديدة تقدم ضمانات إيجابية، إلا أن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي يرتفع بمعدلات ثابتة، خلال عشرات السنين.واعتبرت أن التغيرات الإيجابية في الكتلة البيولوجية الخضراء ناتج بالدرجة الأولى عن زيادة مساحة الغابات في روسيا والصين ،وانخفاض معدل قطع الأشجار في الغابات الأستوائية.
كما أن ارتفاع معدل الرطوبة في براري "سافانا" أستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية له تأثير إيجابي على توسع المساحات الخضراء على كوكب الأرض.
واستخدم العلماء في متابعتهم للتغيرات الحاصلة في المساحات الخضراء للكرة الأرضية المعطيات التي يحصلون عليها من الأقمار الاصطناعية، جمع العلماء هذه المعطيات، واستنادا إلى إنعكاس موجات الأشعة الدقيقة "ميكروويف" عن سطح الأرض، تمكنوا من وضع خرائط شهرية للتغيرات الحاصلة في المساحات الخضراء خلال 20 سنة.
ورغم أن الكتلة الحيوية الخضراء للأرض ازدادت بمقدار 4 أطنان خلال الفترة بين أعوام 2003 و2012، إلا أن التوقع العام للعلماء لا يبشر بالخير، كذلك اكتشفوا اختفاء غابات كبيرة في مناطق الأمطار الواقعة في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا. وهذا يتطابق مع نتائج دراسات أخرى تشير إلى إرتفاع معدلات قطع الأشجار في الغابات الاستوائية.