مكناس / المغرب اليوم
لم تتحرك المصالح الأمنية في العاصمة الإسماعيلية ليلة الخميس الجمعة الماضي، إلا بعد أن أنهى خمسة جانحين مدججين بالسيوف، غزوتهم في أحياء المدينة العتيقة، تاركين علامات استفهام عريضة حول ما شبه بـ »تقاعس أمني » وإفراغ الشوارع لإنزال إجرامي ومطاردة هليودية للمواطنين في المدينة القديمة, هذا ولقد كانت سيارات النجدة لم تصل إلا بعد أن أنهى « المشرملون » غزوتهم وأخلوا الشوارع والأزقة من المارة، باعتداءات امتدت إلى عمليات سرقة وسطو، إذ هاجم أفراد العصابة المدججون بالسيوف والعصي، مساء الخميس الماضي، في البداية مجموعة من المحلات التجارية، بباب عيسى والدريبة وقبة السوق، كما اعتدوا بالسيوف على المارة بالضرب والجرح, وطبقًا للمصادر فإن العصابة تتكون من خمسة شباب، تترواح أعمارهم بين 20 و24 سنة، كانوا في حالة هستيرية أثناء تنفيذ نشاطهم الإجرامي، بسبب تأثير المخدرات وأقراص الهلوسة، قبل أن يمتد عنفهم إلى مختلف الأحياء طيلة ساعتين، ابتداء من الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه، كما كسروا نوافذ العديد من السيارات وواجهات مجموعة من المحلات التجارية وخربوا محتوياتها، وسطوا عليها، فضلا عن الاعتداء باستعمال السيوف والأسلحة البيضاء على ضحايا.