الرباط_ المغرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة أن رجل أمن يعمل بإحدى وحدات التدخل السريع في خريبكة، فوضى عارمة أمام باب منزله الكائن في تجزئة الخليفية، حاملا سكينا وهو في حالة هستيرية، ما خلق موجة ذعر وهلع في صفوف جيرانه.
وأضافت ذات المصادر إن رجل الأمن البالغ من العمر 36 عاما وأب لطفل، عاد من المسجد بعد صلاة الفجر، فتجرد من ملابسه كاملة وشرع في صب الماء فوق رأسه أمام منزله، ما خلف الذعر والخوف في صفوف سكان الزنقة، حيث استمر في إحداث الفوضى، حيث استطاع أحد المتطوعين من شل حركته بواسطة حزام “سمطة” ويتدخل رجال الوقاية المدنية بحضور قائد الملحقة الإدارية الخامسة ورجال الأمن، الذين نقلوه صوب المستشفى الإقليمي بخريبكة، لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقله صوب مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببرشيد.
وأكدت المصادر ذاتها أن رجل الأمن قام بكسر زجاج سيارة الإسعاف التابعة للأمن الوطني، مضيفة أن حالته النفسية جعلته يقوم بأمور غريبة، إذ قام بتشغيل أشرطة القرآن الكريم وذبح ديكين، أحدهما رماه أمام منزل والده وآخر تمسح بدمه.
واضافت المصادر أن رجل الأمن تم تجريده من سلاحه الوظيفي والزي الرسمي منذ مدة بسبب مرضه، ليعمل بزي مدني واستمرار خضوعه للعلاج، حيث تسبب توقفه عن أخذ الأدوية في تفاقم حالته النفسية.