مكناس - المغرب اليوم
طوت الغرفة الابتدائية في محكمة الاستئناف في مكناس، ملف ما بات يعرف بقضية "عبدة الشيطان"، ونطقت بالحكم في حق المتهمين، بعد جلسات محاكمة ماراطونية.
وقضت المحكمة بإدانة المتهمين، وأصدرت حكمها بالمؤبد، على الرغم من أن النيابة العامة طالبت بإعدامهما، وتنزيل أقسى العقوبات على المتهمين في جريمة قتل شخص، وإضرام النار في جسده.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد عثرت، نوفمبر من عام 2015، على جثة متفحمة داخل شقة، كائنة في حي الانبعاث في مدينة مكناس.
ومباشرة بعد ارتكاب الجريمة، عثر على أدلة، وقرائن مادية، تشير إلى أن الدافع الحقيقي لاقتراف هذه الأفعال الإجرامية يتمثل في الانسياق وراء أفكار، وطقوس “شيطانية”، حيث حجزت عناصر الأمن بالقرب من الجثة، وباقي أطرافها المفصولة، مخطوطات، ورسومات تتضمن صورا، وكتابات “شيطانية”، كما عثرت على محجوزات استعملها المشتبه فيهما في إحياء “طقوس غريبة”، خلال التنفيذ المادي لهذه الجريمة البشعة.