الجديدة ـ المغرب اليوم
توفيت امرأة تبلغ من العمر 34 سنة أمس الجمعة في قسم الولادة في مستشفى الجديدة أثناء وضعها لمولودها، الذي انقد جراء عملية جراحية مباشرة بعد وفاة الأم.
وذكر زوج الضحية عبد الله سحنون، المنحدر من دوار سيدي علي بن محمد في دائرة الزمامرة، أن زوجته توفيت جراء مضاعفات نقلها مرتين عبر سيارة الاسعاف، من مستشفى الولادة في مدينة الزمامرة ثم الى المستشفى الإقليمي في سيدي بنور ومنها الى مستشفى مدينة الجديدة التي شهد وفاة زوجته.
وأضاف زوج الضحية، وهو رب أسرة لـ 5 أبناء، أنه اضطر إلى نقل زوجته إلى مستشفى سيدي بنور لعدم وجود طبيب الولادة في مستشفى الزمامرة، لكن مسؤولي المستشفى الإقليمي في سيدي بنور رفضوا توليد زوجته التي جاءها المخاض، حيث أبلغوه بأن حالتها خطيرة والإمكانيات المحدودة في المستشفى لا تسمح لهم بذلك، قبل ان يضطر الى نقلها على وجه السرعة الى الجديدة، لكن خطورة الحالة لم تسعفها كثيرا، بسبب نزيف داخلي تعرضت له الام الحامل خلال فترات التنقل بين عدة مستشفيات، حيث توفيت أثناء الوضع مما اضطر الأطباء الى إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ الجنين.
وتم نقل الام الى مستودع الاموات في المستشفى حيث تم تسليم الجنين الى عائلة الضحية بحضور رجال الامن والسلطة المحلية الذي حضروا الى المستشفى لتسجيل الواقعة.