الجديدة - المغرب اليوم
تميز اللقاء التواصلي الذي عرفته المنطقة الأمنية عين الشق صبيحة يوم الأربعاء 20 أبريل 2016 على الساعة العاشرة والنصف صباحا، بحضور كبير وقوي لجمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها اتحاد الجمعيات بلا حدود للتنمية والمواطنة وسعة صدر رئيس المنطقة الأمنية وبعض رؤساء الدوائر الأمنية ونائب رئيس قسم الاستعلامات العامة، حيث أكد السيد رئيس المنطقة الأمنية على أهمية هذه اللقاءات مع كل مكونات المجتمع المدني الذي يعتبر شريك استراتيجي وأساسي للإدارة العامة للأمن الوطني في بلورة مراقبة السياسات العمومية وأن لقاء هذا اليوم "الوضعية الأمنية" ينعقد أولا وقبل كل شئ تنفيذا لتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني، وهو امتداد لعدة لقاءات كان لنا شرف قبول تنظيمها بالقاعة المخصصة للاجتمعات بالمنطقة الأمنية عين الشق بشارع القدس.
وأضاف رئيس المنطقة الأمنية عين الشق أن الوضعية الأمنية تبقى استثنائية إذا ما قورنت بمناطق أخرى وأن الكل مطالب بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على هذا الاستثناء الذي تتميز به عين الشق وسيدي معروف، وأن دور الشرطة هو توفير الأمن والاطمئنان للساكنة، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الباب، وهذه اللقاءات تأتي في إطار الحملات التحسيسية لاستتباب الأمن ومحاربة الجريمة التي تجعل الساكنة تحس بانعدام الأمان.
وبعد ذلك استمع رئيس المنطقة الأمنية عين الشق إلى التدخلات التي أشادت بالدور الذي يلعبه الأمن في التصدي لكل أنواع الجريمة والعمل على توفير الأمن كما أشادوا برؤساء الدوائر الأمنية بالمنطقة وأجمعوا بأن ظاهرة (التشرميل) تكاد تنعدم وأن بعض الحالات المتعلقة بترويج المخدرات بمحيط المدارس تلقى تصدي كبير من جمعية آباء واولياء وامهات التلاميذ وأكد غالبية رؤساء الجمعيات على ضرورة محاربة أسباب (التشرميل) في إطار من التنسيق المشترك.
إن المجتمع المدني له دور كبير من خلال التنسيق وتحسيس الشباب حول أهمية الدفاع عن أمن واستقرار وازدهار المنطقة لما يلعبه من دور أساسي في عملية تقوية الروابط بين الأفراد والإدارة العامة للأمن الوطني.