الدار البيضاء ـ جميلة عمر
انتحرت تلميذة مغربيّة في قرية سيدي إسماعيل التابعة لإقليم الجديدة، عصر السبت الماضي، شنقًا داخل غرفتها في الداخلية التي تؤوي تلميذات الإعدادي في سيدي إسماعيل وثانوية الجرف الأصفر.وقد عمدت التلميذة المُنتحرة إلى ربط عنقها بحبل متين، قبل أن تُقرّر رمي جسدها النحيف من نافذة في الغرفة، تاركة رسالة قصيرة، طلبت فيها الاعتذار من والدتها وأسرتها، وأبلغت فيها سلامها إلى أعز صديقاتها، كما برّرت في رسالتها القصيرة إقدامها على وضع حد لحياتها، لضيقها من الحياة الاجتماعية التي كانت تعيشها. ورغم أن الرسالة لم تحمل أسباب الانتحار، إلا أن والد الفتاة أكد أنه علم أن ابنته كانت تربطها علاقة غير شرعية بطبيب بيطريّ، إلا أن هذا الأخير، وخوفًا من افتضاح أمره مع عائلته، رغب في قطع العلاقة مع الضحية القاصر، ففكر في زيارة بيت عائلتها من أجل التشكي منها، خصوصًا أنها بدأت تتصل به ليلاً، وهذا الأمر خلّف له مشاكل مع زوجته وأطفاله.