وجدة – المغرب اليوم
توفي أمس أحد الصيادلة المشهورين في مدينة وجدة، بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة ذاتها، متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس بعدما تعرض في وقت سابق لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض من طرف عصابة داخل بيته. الجريمة استنفرت حينها مختلف المصالح الأمنية من أجل فك لغز هذا الاعتداء على الصيدلي الذي يشغل في الوقت ذاته عضوا في النادي الدولي "روتاري".
وكشفت مصادر أن وفاة الصيدلي أربكت كل حسابات مصالح الأمن بوجدة، بعدما أنهت مهمتها حينما تمكنت من توقيف المشتبه فيهم، وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها بالمنسوب إليهم حيث أصبحت ملزمة بتعميق البحث مع المشتبه فيهم من جديد لإضافة إليهم تهمة القتل إلى باقي التهم المنسوبة إليهم.