وجدة - المغرب اليوم
نظم فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي في الجهة الشرقية، السبت، في وجدة، لقاءً تواصليًا جهويًا في موضوع "المجتمع المدني ودوره في التقليص من مخاطر الإدمان على المواد المخدرة".
وتم خلال هذا اللقاء، بسط تجربتي مركزي طب الإدمان في كل من وجدة والناظور في تقديم خدمات الاستقبال والتوجيه والعلاج والدعم النفسي للمستفيدين، وذلك في أفق التقليص من مخاطر الإدمان على المواد.
وذكر مدير فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي في الجهة الشرقية، سمير بنعيادة، أنّ هذا اللقاء يدخل في إطار الأنشطة التوعوية والتحسيسية التي تنظمها لجنة الشؤون الاجتماعية ولجنة المواطنة في فضاء النسيج الجمعوي في وجدة، وذلك بالتعاون مع مركزي طب الإدمان في كل من وجدة والناظور.
وأشار إلى أنّ الهدف من وراء تنظيم هذا اللقاء التواصلي يتمثل في التعريف بالدور الهام الذي أصبح يضطلعا به مركزي طب الإدمان في كل من الناظور ووجدة، اللذين أُنشئا من طرف مؤسسة "محمد الخامس" للتضامن في إطار اتفاقيتي شراكة بين وزارتي "الداخلية" و"الصحة".
وبيّن أنّ اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين جميع المتدخلين، لا سيما وأنّ القطب الطبي في مركز طب الإدمان في الناظور يُراكم تجربة رائدة في هذا المجال.
وكشفت رئيس جمعية التقليص من مخاطر الإدمان - فرع وجدة، والممرضة المسؤولة في مركز طب الإدمان في وجدة، سعاد بويحي أنّ هذا اللقاء التواصلي يسعى إلى تقريب فعاليات المجتمع المدني من مخاطر تعاطي المواد المخدرة، خصوصًا لدى الشباب، وذلك في أفق تحقيق أقصى قدر من التعاون على الحد من مخاطرها.
وأوضحت أنّ الجمعية أطلقت خلال هذا الأسبوع بحملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية في وجدة للتعريف بالخدمات المجانية التي يقدمها المركز والتي تستهدف جميع الشرائح.
ولفتت بويحي إلى أنّ الجمعية تتوفر على متدخلين ميدانيين يساعدون المستفيدين على العلاج، وإعادة الإدماج في المجتمع، وإعادة الإدماج المهني، وتابعت أطوار هذا اللقاء التواصلي فعاليات جمعوية، فضلًا عن عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية.