سبتة ـ المغرب اليوم
شنت الشرطة الإسبانية في سبتة المحتلة هذه الايام، حملة واسعة النطاق على المهاجرين القاصرين المتواجدين في المدينة السليبة بطريقة غير شرعية بهدف إيقاف محاولاتهم المتكررة للهجرة إلى الضفة الإسبانية.
وانطلقت الحملة الأمنية في المدينة السليبة فور حادث مقتل المهاجر الجزائري الذي قضى نحبه منذ أسبوعين بعد محاولته الفاشلة للتسلل إلى أحد البواخر في الميناء للهجرة إلى إسبانيا، قبل أن يسقط من مرتفع ويرتطم رأسه في أحد الأسوار ويفارق الحياة في المستشفى.
ويشهد ميناء المدينة المحتلة كل يوم توافد أعداد هامة من المهاجرين القاصرين في محيطه، في انتظار "اقتناص" فرصة للتسلل إلى البواخر التي ترسو في الميناء وتربط سبتة المحتلة في ميناء الجزيرة الخضراء في الضفة الجنوبية لإسبانيا.
وتواجه المصالح الامنية تحدي فرار القاصرين من المراكز المخصصة لهم، حيث يعمدون بعد إعادتهم إليها إلى الفرار مجددًا والعودة إلى الشارع ومحيط الميناء، وهو التحدي الذي تفكر السلطات المحلية إلى ايجاد حل له في الوقت القريب.