وجدة - هناء امهني
يخوض مواطنون وطلبة جامعة محمد الأول في وجدة، منذ مدة، احتجاجات يومية ضد الشركة المفوض إليها تدبير قطاع النقل الحضري في وجدة، حيث أقدم مجموعة منهم، الأربعاء، على اعتراض سبيل الحافلات على مستوى مدارة الحي الجامعي، وشارع محمد الخامس، ومنعوها من مزاولة عملها لساعات.
وأكد الطلبة في تصريحاتهم ل "المغرب اليوم"، أن معاناتهم مع النقل الحضري في وجدة تتفاقم يوميا، مشيرين إلى أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم إلى غاية تحقيق مطالبهم، التي تتجلى بالأساس في احترام الأوقات الزمنية للحافلات، وإقامة بعض الخطوط المباشرة من بعض الأحياء إلى جامعة محمد الأول، وزيادة عدد الحافلات، وتحسين جودة الخدمات، خصوصا وأن الشركة وعدت بذلك.
وكان عزيز الداودي، الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد لمهنيي النقل الطرقي في وجدة، قد كشف عبر تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن أزمة النقل الحضري في وجدة تستفحل، وأن هناك حديث عن حلول ترقيعية لسد الخصاص الحاد في عدد الحافلات.
وأضاف الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد لمهنيي النقل الطرقي في وجدة عبر تدوينته، أن إدارة شركة "موببليس" تقترح استقدام 10 حافلات من مدينة تطوان وفاس لسد الخصاص.
وقال أحد المحتجين ل "المغرب اليوم"، إن الشركة أضحت في خرق سافر لدفتر التحملات وللاتفاقية التي أبرمتها مع بلدية وجدة، رغم إجماع مستشاري جماعة وجدة معارضة وأغلبية على رداءة الخدمات المقدمة من طرف الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري.
وأحدثت الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الطلبة والتلاميذ، ارتباكا كبيرا في حركة السير والجولان، وعرقلة واضحة لحركة المرور.