وجدة – هناء امهني
عقد المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، لقاءً مع رؤساء الشعب ومسالك الماستر في جامعة محمد الأول، للتداول وتشخيص الوضع المتأزم وغير المسبوق الذي عرفته مساك الماستر هذا العام.
وبعد استحضار سياق المقاطعة المتكررة لامتحانات أسلاك الإجازة والتي وضعت جامعة محمد الأول في حالة استثنائية في المشهد الجامعي الوطني، إضافة إلى إرباك الموسم الدراسي ورزمانة التقويم، أضاعت على الطالبات والطلبة فرص اجتياز المباريات الوطنية والدولية سواء المتعلقة بالتوظيف أو المتعلقة بإتمام التكوين.
كما ناقش الأساتذة المنعطف الخطير الذي آلت إليه ظاهرة المقاطعات المتكررة للامتحانات بجامعة محمد الأول، حيث إنها شملت هذه المرة مباريات الماستر، وحيث إن مباريات الماستر مفتوحة لكل الطالبات والطلبة على المستوى الوطني، وأن أي عرقلة غير مسؤولة وغير مبررة للمباريات تصل تداعياتها إلى كل الأسر على المستوى الوطني، وحيث إن الأساتذة المسؤولين عن مسالك الماستر أعلنوا عن تواريخ المباريات في منتصف شهر أكتوبر، كما أعلنوا عن لوائح الطالبات والطلبة المقبولين وفق معايير مضبوطة، وحيث إنه لم يتم أي اعتراض أو طعون في هذه اللوائح وفي الإجراءات المتبعة، فإن المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي يعلن ما يلي:
1.استنكاره الشديد العرقلة غير المسؤولة لمباريات الماستر ويطالب بوقف العبث بمصير الطلبة وإدخال الجامعة في حالة استثناء يبعدها عن دورها الطلائعي والتنموي.
2.تحميله مسؤولية حالة الاستثناء والارتباك إلى عدم احترام قرارات اللجن ولدفتر الضوابط البيداغوجية والملف الوصفي لمسالك الماستر. كما يحمل هذه المسؤولية إلى الارتباك في عدم الحسم في الاختلالات في الوقت المناسب.
3.استهجانه تدخل موظف في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حوارات ونقاشات مجلس كلية العلوم.
4.استعداده التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الجادة في إطار احترام القوانين المنظمة للجامعة والتي تروم الحفاظ على إشعاع الجامعة.
5.دعوته لكل الأساتذة الباحثين إلى مواصلة التعبئة اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة والتضحية من أجل منظومة تعليم عالي وبحث علمي وطني والدفاع على المطالب الحقيقية والمشروعة للسادات والسادة الأساتذة الباحثين.