وجدة - هناء امهني
يكابد سكان وزوار مدينة وجدة معاناة حقيقية، حينما يبحثون عن سيارة أجرة صغيرة (الصنف الثاني) تقلهم إلى مقاصدهم، في ظل رفض بعض سائقي سيارات الأجرة في المدينة نقل الزبائن إلى أحياء معينة، وتفضيلهم الاشتغال في خطوط محددة، ضمانا للربح المادي.
ويشتكي أهالي وجدة، من تصرفات أخرى لبعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين يرفضون التوقف للأسر التي تتكون من ثلاثة أشخاص، لكسب مزيد من الربح في نقل كل فرد على حدة.
وحسب تصريحات بعض المواطنين ل "المغرب اليوم"، فالأسر أحيانا تضطر لركوب سيارتين لتفادي الانتظار كثيرا خاصة أثناء الظروف الجوية السيئة، التي يجد فيها الزبون نفسه يلوح بيده لمدة من الزمن لسائقي "التاكسيات" الصغيرة قبل أن يتوقف أحدهم.
وألقى بعض المواطنين اللوم على المصالح المختصة التي لم تقم بدورها الرقابي المفترض حسب رأيهم، في إلزام سائقي سيارات الأجرة على احترام القوانين المعمول بها، تفاديا للمشاكل.