وجدة - هناء امهني
شنت السلطات المحلية في وجدة ، خلال الآونة الأخيرة حربا ضد الألعاب النارية، التي تعرف انتشارا واسعا مع اقتراب موعد عيد المولد النبوي الشريف، حيث تغزو الشهب الاصطناعية والمفرقات الصينية الصنع التي يتم تهريبها إلى أسواق المنطقة الشرقية،إذ تعرف كل الأحياء بالمدينة وخاصة الشعبية منها خلال الفترة الليلية ضجيجا كبيرا جراء تفجير المفرقعات وما يترتب عن ذلك من إزعاج للساكنة وخاصة أن إستعمالها يستمر حتى ساعة متأخرة من الليل ما ينتج عن ذلك من إزعاج قد يصل في أحيان عديدة إلى خصام وعراك بين الجيران دون الحديث عن الإصابات الخطيرة التي قد يتعرض لها بعض المواطنين أثناء تراشق بعض الشباب والأطفال فيما بينهم بالشهب الاصطناعية .
وفي السياق ذاته تروج بعض المحلات التجارية في وجدة وباقي مدن المنطقة الشرقية مجموعة من الألعاب النارية تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها نظرا لمفعولها القوي إذ يتم تسجيل العشرات من الإصابات الخطيرة في صفوف الأطفال والشباب سنويا الذين يتم إحالتهم على المستشفيات لتلقي العلاج ، ولم يقتصر إستعمال هذه الألعاب النارية وسط الأحياء فحسب ، بل يفضل العديد من التلاميذ تفجير المفرقعات داخل ساحات المدارس العمومية وأيضا في الفصول الدراسية.