وجدة - كمال لمريني
فككت السلطات المحلية في إقليم "بركان" أخيرًا، أزيد من 60 كوخًا، وعدد من المنازل في طور البناء على أرض تابعة إلى الأملاك المخزنية في دوار بني كيل في دشيرة العلوية التابعة إلى جماعة العثامنة.
وعرفت عملية التفكيك إنزالًا أمنيًا مُكثفًا وحضور مختلف المسؤولين في الإدارة الترابية على رأسهم رئيس قسم الشؤون الداخلية.
وكانت مجموعة من العائلات، شيدت الأكواخ، والمنازل في أرض تابعة إلى الأملاك المخزنية أمام أعين المسؤولين المحليين.
وكشفت مصادر من العائلات التي تم تفكيك بيوتها في تصريحها إلى "المغرب اليوم"، أنّ ظروفهم المزرية هي التي دفعتهم إلى الترامي على هذه الأراضي.
ومن جانبه، أكد رئيس قسم الشؤون الداخلية في عمالة بركان في حوار مع ساكني هذه الأكواخ أنه سيفتح تحقيقًا في الموضوع، وإذا ثبت أنّ أي مسؤول تورط في الموضوع ستطُبق في حقه أشد العقوبات.
وخلقت عملية التفكيك، استياءً كبيرًا لدى المتضررين الذين هدد بعضهم باللجوء إلى الجزائر إذا لم يوجد لهم حل.