وجدة-كمال لمريني
أشرف عبد الحق حوضي، عامل عمالة إقليم بركان، رفقة عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، ومحمد حباني، رئيس المجلس العلمي المحلي في بركان والوفد المرافق له، الأربعاء، على مراسم تدشين مسجد الإمام علي في الجماعة الترابية لأحفير.
وجاء تدشين المسجد، في إطار الاهتمام بالشأن الديني لما له من دور في نشر قيم الإسلام السمحة والممارسة المثلى لشعائر ديننا الحنيف والحفاظ على الهوية الروحية للأشخاص.
وتم بناء هذه المنشأة الدينية على مساحة إجمالية تبلغ 825 م وتطلب بناؤها غلاف مالي يقدر بحوالي 9.145.000 درهم بطاقة استعابية تقدر بحوالي 500 مصلي. كما يحتوي هذا المشروع على قاعة الصلاة للرجال، قاعة الصلاة للنساء، مقصـورة، مسكن للإمام، منبر، محراب، 3 محلات تجارية، أماكن للوضوء.
ويأتي بناء هذا المسجد تكريسًا لدور المساجد في تكوين الشخصية المغربية المسلمة، وسعيًا إلى النهوض بوظيفتها الدينية المحورية، لكونه شعيرة من شعائر الإسلام ومكان عبادة وبيتا خالصًا لله تعالى مصداقًا لقوله عز وجل: "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكـر الله. "
ومن شأن هذه المبادرة تعزيز المكانة التي تتميز بها بيوت الله، وتوفير ظروف ملائمة لممارسة الشعائر الدينية في أفضل الظروف، وكذا مواكبة للنمو الديمغرافي والحضري الذي يشهده الإقليم، واستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الدينية التي توفرها المساجد، من تأطير وتوجيه وإرشاد، وكراس علمية، ومحو للأمية، وتحفيظ للقرآن الكريم.
وللإشارة فإن هذا المسجد يعد السابع من نوعه في مدينة أحفير ليضاف بذلك إلى عدد المساجد المتواجدة في الإقليم والتي تقدر بـ 410 مساجد.