وجدة-المغرب اليوم
بدأت بعض ملامح عملية الانتحار الغامض الذي أقدمت عليه فتاة في مقتبل العمر تحت عجلات قطار في مدينة جرسيف تتضح، لاسيما بعد المعلومات التي توصل بها المحققون والتي قد تكشف عن سبب إقدامها على فعلتها النكراء.
وأفادت مصادر محلية قريبة من التحقيق، بأن آخر المعطيات تظهر أن الضحية كانت حاملًا في شهورها الأولى، ما يعني أن إقدامها على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة ربما يكون هربًا من فضيحة مدوية وخوفًا من انتقام العائلة، ولا يزال التحقيق مستمرًا مع أفراد عائلة الفتاة وبعض المقربين منها للوصول إلى الخبر اليقين.