القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصممة الأزياء إيمان محروس، عن تصميمها لمجموعة مميزة من فساتين الزفاف والسهرة ، قائلة "في السواريهات، نهتم هذا العام بالموديلات التي تبرز جمال و أنوثة المرأة، لذا نكثر من الدرابيهات والألوان الصريحة التي تبرز الجمال مثل الموف، الفوشيا، البرتقالي والأزرق".
وأضافت محروس في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، "أن الأقمشة والخامات المستخدمة هذا العام متنوعة، فهناك الشيفون، الساتان والشانتونج، ولكن قللنا من استخدام المنقوش، وركزنا على وجود لون أو اثنين على الأكثر في الموديل، فهذا يعطي جمال أكبر للمرأة، والجديد في الإكسسوار الأحزمة العريضة موضة جدا هذا العام بكل أشكالها سواء كانت ساتان، جلد، وهناك الإكسسوار كبيرة الحجم حول منطقتي الرقبة والصدر خاصة المصنوعة من الأخشاب والمعادن".
وتابعت "فستان الفرح هو الحلم الذي تنتظره كل فتاة، وتحلم بارتدائه، لذا أرى أن فستان الفرح له خصوصية معينة، فيرتبط بشخصية كل عروس أكثر من ارتباطه بالموضة، وفي رأيي أن فستان العروس لابد أن يكون مبهرا، حتى تبدو العروسة وكأنها ملكة أو أميرة، ولكن هناك بعض الأفكار الجديدة التي أنفذها حسب طبيعة كل فرح، فإذا كان هناك فرح مقام نهارًا أو في مكان مفتوح قد أقوم بإدخال بعض الألوان مع الأبيض مثل الموف أو الأحمر، مما يعطي الفستان شكلًا رائعًا ومتميزًا، أما بالنسبة لتطريز الفستان فالكريستال الفضي واللؤلؤ والأحجار الكريمة الرقيقة بأنواعها تعطي أناقة ورقي للفستان ، أما عن طرحة العروس فيمكن أن تكون بدورين مع تطريزها وفقاً للفستان، أو تكون الطرحة طويلة حوالي 6أمتار، وهذا النوع من الطرح عاد من جديد في عالم الموضة ".
وعن تجربتها في التصميم للأطفال قالت "ابنتي هي التي شجعتني على هذا الأمر، حيث تطلب مني دائما تصميم موديلات لها لحضور الأفراح والمناسبات الخاصة، فكنت أصمم لها بعض الموديلات وأيضا لبنات صديقاتي، ففكرت في اقتحام هذا المجال، خاصة أنه لا يوجد موديلات تناسب الفتيات الصغيرات، وإن وجدت تكون تقليدية جدا مثل الفساتين المنقوشة، لذا بدأت أصمم موديلات للأطفال، وقد وجدت هذه الموديلات تجاوبا كبيرا سواء من الأطفال وأمهاتهم، حيث لاحظت أن الفتاة الصغيرة تفرح جدا عندما يكون لها فستانها الخاص الذي يصمم خصيصا لها.