المنامة ـ بنا
تخوض المنتخبات العربية مواجهات متباينة القوة في أولى مبارياتها بالدور الأخير (مرحلة المجموعات) بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل. ويستهل المنتخب المصري مبارياته في التصفيات بمواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب السنغال غدا الجمعة في المجموعة السابعة التي تضم أيضا منتخبي تونس وبتسوانا اللذين سيلتقيان بمدينة المنستير التونسية بعد غد السبت. وفي المجموعة نفسها، تبدو حظوظ المنتخب التونسي المتوج باللقب عام 2004 في حصد النقاط الثلاث هي الأوفر خلال لقائه مع ضيفه منتخب بتسوانا. ويستضيف المنتخب السوداني نظيره الجنوب أفريقي غدا الجمعة في المجموعة الأولى، فيما يحل المنتخب الجزائري ضيفا على منتخب إثيوبيا بعد غد السبت في المجموعة الثانية. ويرغب المنتخب السوداني، الفائز بالبطولة عام 1970، في تحقيق بداية جيدة في مشواره بالتصفيات عندما يستضيف منتخب جنوب أفريقيا. ويلعب منتخب الجزائر، بطل أفريقيا عام 1990، مباراته الرسمية الأولى بعد إنجازه التاريخي في مونديال البرازيل، الذي شهد تأهله لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة العربية، حينما يخرج لمواجهة مضيفه منتخب إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا. وتعد هذه المباراة هي الأولى للفرنسي كريستيان جوركوف المدير الفني للجزائر، الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي قاد المنتخب الجزائري خلال المونديال. وتشهد الجولة الأولي لمرحلة المجموعات إقامة العديد من المباريات الهامة أيضا، حيث تلتقي نيجيريا (حاملة اللقب) مع رواندا بالمجموعة الأولى ومالي مع مالاوي في المجموعة الثانية وبوركينافاسو مع ليسوتو والجابون مع أنجولا في المجموعة الثالثة. ويخوض منتخب كوت ديفوار مباراته الرسمية الأولى تحت قيادة مدربه الفرنسي الجديد هيرفي رينار، الذي تولى قيادة الفريق خلفا لمواطنه المستقيل صبري لاموشيه، عندما يستضيف منتخب سيراليون في المجموعة الرابعة والتي تشهد أيضا صداما قويا بين منتخبي الكونغو الديمقراطية والكاميرون. وتلتقي غانا (حاملة اللقب أربع مرات) مع أوغندا وغينيا مع توجو في المجموعة الخامسة وزامبيا مع موزمبيق والنيجر مع الرأس الأخضر في المجموعة السادسة. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى النهائيات بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات السبع.