لندن ـ المغرب اليوم
ظهرت من جديد أثار صفقات ليفربول المتسرعة ما قبل الموسم، بينما اعترف مدربه بريندان رودجرز بأن فريقه لا يملك النوعية المطلوبة للحصول على مكان بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإثر هزيمته 0-1 أمام هال سيتي المهدد بالهبوط الإثنين الماضي، أصبح ليفربول في المركز الخامس بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، وتبخرت فرصته تقريباً في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويعتبر هذا تراجعاً هائلاً بالنظر لما قدمه الفريق في الموسم الماضي، عندما اقترب بفضل أهداف لاعبيه لويس سواريز ودانييل ستوريدج من الفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ 1991.
وفشل رودجرز في منع سواريز من الانتقال إلى برشلونة الإسباني مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، كما عانده الحظ عندما حرم من جهود ستوريدج بسبب الإصابات، لكنه بالتأكيد يتحمل بعضاً من اللوم لعدم استثمار بعض الأموال المتوفرة لديه في شراء لاعبين يمكنهم النهوض بالفريق.
وقال رودجرز بعد الهزيمة أمام هال سيتي: "علينا العمل على تحسين الفريق من جديد، وهو ما تقوم به كل الفرق الكبيرة، التعاقد مع لاعبين مميزين يسعد المشجعين واللاعبين ونحن بحاجة إلى واحد أو اثنين منهم".
ويتساءل مشجعو ليفربول عن سبب عدم التعاقد مع بعض هؤلاء اللاعبين المميزين في الصيف الماضي، حتى يتسنى لليفربول تحقيق تقدم على إنجازه في الموسم الماضي عندما احتل المركز الثاني بعد البطل مانشستر سيتي.
وكان ليفربول مهتماً بالتعاقد مع لاعب تشيلي ألكسيس سانشيز، إلا أنه انضم إلى آرسنال في حين أنفق رودجرز 50 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ثلاثي ساوثامبتون ريكي لامبرت وآدم لالانا وديان لوفرين.
وانضم الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى ليفربول قادماً من ميلان الإيطالي مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يقدم سوى القليل من تألقه ليحصل على سبع بطاقات صفراء في مقابل إحراز أربعة أهداف.
وربما كان المدافع الأيسر ألبيرتو مورينو أفضل صفقة لرودجرز.
كما أن رحيل القائد ستيفن جيرارد إلى الدوري الأمريكي سيترك فراغاً في تشكيلة الفريق، بينما يشعر المدرب بالقلق بسبب عدم إقدام المهاجم الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ على تمديد تعاقده مع النادي.