الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكد مدرب المنتخب الليبي الإسباني خافيير كليمانتي، في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب وليبيا، أنّ تداعيات الإرهاق الذي استبد بلاعبي المنتخب المحلي الليبي جراء تقارب تواريخ المباريات، حيث خاض ثلاث مواجهات خلال فترة زمنية لم تتعد تسعة أيام لم تساعد لاعبيه على تقديم لقاء كبير أمام المنتخب المغربي.
وأوضح كليمانتي، أنّ التوقف الاضطراري للدوري الليبي نتيجة للأوضاع غير المستقرة أثر سلبًا على المستوى التقني والبدني للاعبين، مضيفًا أنّ جاهزية المنتخب الوطني المحلي المغربي وأداءه كانا أفضل من نظيره الليبي، مشيرًا إلى أنّ هدف محسن ياجور ساهم في انهيار لاعبيه الذين لم يكونوا في مستوى جيد وفاجؤوه بمستواهم غير المتوقع ما أدى إلى هزيمة ثقيلة ستكون لها تداعيات سلبية على فريقه في لقاءات الإياب بتونس.