ساو باولو - أ.ش.أ
أعرب النجم المخضرم كاكا لاعب نادي ساوب باولو البرازيلي عن أمله في أن يعود مجددا لصفوف منتخب السيليساو البرازيلي تحت قيادة المدير الفني الجديد دونغا.
وقال كاكا - في حديث خاص مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم - "بالنسبة لي، فإن المنتخب هو مكافأة للجهود التي أبذلها في صفوف النادي وبالتالي، الأولوية بالنسبة لي تتمثل في اللعب بشكل متواصل مع ساو باولو وتقديم عروض جيدة في أغلب الأوقات. بعد ذلك، إذا اعتبر الجهاز الفني بأني أستحق التواجد في صفوف المنتخب، فإني سأقبل من دون أدنى شك. أما إذا أعتبر بأني لا أصلح، فأن هدفي دائما أن أحافظ على استقرار مستواي، وأن أقدم عروضا جيدة خلال المباريات والمحافظة على أعلى مستوى ممكن في صفوف ساو باولو".
وردا على سؤال عما إذا كان قد فكر وهو في ريال مدريد، في إمكانية العودة إلى ناديين محببين إلى قلبك هما ميلان وساو باولو، أشار إلى أنه لم يكن يفكر في هذا الأمر في البداية وكانت رغبته هى البقاء في صفوف ريال مدريد على مدى العقد الذي ربطه به على مدى ست سنوات لكن الأمور لم تسر كما يشتهي.
وأضاف "الأولوية بالنسبة لي كانت أن ألعب باستمرار وهذا ما دفعني إلى العودة إلى ميلان. كنت أريد الحصول على أكبر وقت للعب وتقديم مستوى مرتفع يسمح لي بالعودة إلى صفوف المنتخب للمشاركة في كأس العالم 2014. كان خياري بالدرجة الأولى ولست نادما عليه إطلاقا. لم يتم اختياري للدفاع عن ألوان بلادي في كأس العالم، لكني نجحت في العودة وتقديم عروض جيدة".
وفيما يتعلق بخطوته القادمة من خلال الانتقال إلى اورلاندو سيتي، قال إن هناك عوامل كثيرة دخلت في صلب قراره باللعب في الولايات المتحدة لكن لم يكن العامل الاحترافي في اللعب كثيرا هو وحده وراء اتخاذ القرار لأنه كان يرغب في اللعب في بلد لم يسبق له أن عاش فيه، واكتشاف ثقافة جديدة. ثم أن اللعب في دوري يتوسع تدريجيا يشكل حافزا لأي لاعب.
وأوضح أنه في الوقت الحالي لا يفكر في هذا الأمر كثيرا، فتركيزه منصب على ساو باولو حيث يعيش أوقاتا رائعة فعلا.
وسيفكر بالخطوة التالية من مسيرته عندما يحين الوقت.
ومن ناحية أخرى، أكد كاكا أنه لم يفكر في خطوته القادمة بعد اعتزال كرة القدم وأشار قائلا "ليست لدي أي خطة في الوقت الحالي. اليوم أنا مرتبط بعقد مع ساو باولو يستمر حتى ديسمبر المقبل، وبعدها سأتوجه إلى الولايات المتحدة على مدى ثلاثة أشهر. لم أخطط لأي شيء على المدى البعيد. كل الأمور متعلقة بلياقتي البدنية والحافز الذي أملكه. هل سأستمر في اللعب؟ هل أقوم بأشياء أخرى؟ لا أدري".
ومع ذلك صرح بأنه إذا كان علي التوقف عن اللعب اليوم، فلن يرغب بالقيام بشيء يتعلق بكرة القدم مباشرة، أكان الأمر يتعلق بمساعد مدرب أو مدرب ولكنه يفضَل القيام بأشياء تتعلق بكرة القدم، لكن على المستوى الإداري وأن يصبح مديرا على سبيل المثال.