الرياض ـ إفي
أكد الإسباني خوان رامون لوبيز كارو أنه حقق المطلوب مع المنتخب السعودي، بعد إقالته من تدريب "الأخضر".
واضطر لوبيز كارو لترك الإدارة الفنية للسعودية بعد عامين من توليه المسؤولية، وخلال تلك الفترة نجح في التأهل بالسعودية لبطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 كمتصدر لمجموعته ودون التعرض لأي خسارة، لكنه وبعد خسارته نهائي كأس الخليج التي أقيمت بالسعودية أمام قطر قرر المسؤولون السعوديون الاستغناء عن خدماته.
وصرح كارو "على المستوى المهني أعد رابع أكثر مدرب يستمر في منصبه بتاريخ المنتخب السعودي، وأعتقد بكل أمانة أنني حققت المطلوب مني على مستوى النتائج الرياضية، لأنه خلال مرحلتي مع المنتخب خضنا 11 مباراة رسمية، فزنا في ثمانية منها وتعادلنا في اثنتين وخسرنا واحدة".
وأوضح "خلال تلك الفترة نجحنا في التأهل لأمم آسيا كأبطال للمجموعة، وحققنا وصافة كأس الخليج".
وأكد المدرب الأندلسي أنه قبل ثلاثة أعوام، وخلال توليه منصب المدير الرياضي للسعودية، عمل على معرفة جميع النواحي الكروية بالبلاد بشكل عميق، وحتى القيم والمشاعر، الأمر الذي أفاده كثيراً خلال مرحلته الثانية كمدرب.
وأردف "خلافاً لما كان عليه الأمر قبل ثلاثة أعوام، أصبحت السعودية الآن بلداً بارزاً على المستوى الكروي بآسيا، بمعايير تنظيمية حديثة وبروتوكولات للعمل والإدارة الرياضية ستنعكس نتائجها الجيدة هناك خلال السنوات القادمة".
وأضاف "لدي إضافة إلى ذلك رضا شخصي عما أنجزته من عمل سواء مع الفريق الأول أو باقي المنتخبات في الفئات العمرية الأقل".
وأعرب في النهاية امتنانه لكل الود الذي لاقاه في السعودية من قبل الجماهير أو مساعديه أو أعضاء الاتحاد والأندية، والمدربين والصحافة واللاعبين، إذ يحمل في قلبه تجارب رائعة عن ثقافة شعب له قيم تحمل معاني عميقة.