انطلقتْ أمس الثلاثاء فعّاليات الدورة السابعة من المعرض الدولي للفروسية في مدينة الجديدة، بعدد من عروض الفروسية والورشات التفاعلية مع زوار المعرض، وأنشطة ترفيهية وتثقيفية. وشهد اليوم الأوّل للمهرجان تنظيم كأس المربّين المغاربة للخيول العربية، وعروض للفروسية الدولية، وورشات من تنظيم المدرسة الملكية للفروسية وورشات أخرى منظمة من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس، فضلًا عن عروض "التبوريدة"وورشات وأنشطة للأطفال الصغار. واختار منظمو المعرض الدولي للفروسية، لدورة هذه السنة موضوع "الفروسية السياحية في المغرب"، وهو موضوع جاء لكون دورة هذه السنة تستجيب لإرادة جميع العاملين في مجال الفروسية، الراغبين في التشاور والعمل من أجل تنظيم القطاع. وأضاف رئيس المعرض أنّ دورة هذه السنة من معرض الفروسية في الجديدة ستمكّن من الشروع في عملية إعادة هيكلة القطاع، وهو ما اعتبره "إنجازًا تاريخيًا على جميع الأصعدة"، لافتًا إلى أنّ تربية الخيول والفروسية في المغرب رهين باكتساب المعرض لشهرةٍ دولية وسيشهد معرض الفرس   الذي يستمرّ إلى غاية السادس والعشرين من الشهر الجاري، مباريات دولية لجمال الخيول العربية، وندوات، ومختارات من عروض الفروسية الدولية، وعروض التبوريدة تشارك فيها 17 "سربة"، ومباريات دولية للقفز على الحواجز، ومحاضرات ثقافية وعلمية.