تلقى مكتب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم،فوزي لقجع،العديد من الشكاوي ضد المسؤول عن قطب التكوين،حسن حرمة الله،بعدما قرر إخضاع عدد من الأسماء لدورة تكوينية للحصول على رخصة (باء)،مما أثار استياء عدد كبيرًا من لاعبين دوليين سابقين شملهم الإقصاء.   وحاول المقصيون،إستفسار حسن حرمة الله،عن جوانب الإقصاء التي تحكمت في قراره،لكنه رفض الإنصات لاستفساراتهم،وشدد حرمة الله على معيار المشاركة في واحدة من الكؤوس الإفريقية للأمم كمعيار للاختيار، علمًا أنه سبق له أن دعا لإحداث دبلوم (كاف – برو).   وكان العديد من اللاعبين الدوليين،قد رفعوا شكواهم  إلى عبد الحق ماندوزا، باعتباره رئيسًا للودادية،إلا أنهم فوجئوا كون الودادية ليست على علم بأي تفاصيل موضوع التكوين،وكان لقجع الذي استمع لشكاوي المدربين في مراكش الشهر الماضي،ووعد بدراسة الموضوع من جميع جوانبه لكنه لم ينفذ شيئًا.