الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
انتهت مراسم دفن جثمان الشاب المغربي "طارق لحميدي" الذي قُتل على يد مهاجرٍ جزائريٍ في العاصمة البلجيكية بروكسل، إثر خلافٍ حول دواعي الحكومة المغربية طلب تأجيل "الكان"، حضورًا أمنيًا مكثفًا. وشهد مطار المنارة، في إطار التشديدات الأمنية التي صاحبت مراسم استقبال الجثمان ودفنه، حركةً غير مسبوقةٍ، حيث كثفت قوات الأمن وجودها لتسليم جثمان القتيل إلى عائلته، تفاديًا لردود فعل قد تصدر عن عائلة "لحميدي". ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن السلطات كانت تخشى اندلاع مظاهرات ضد الجزائر، لاسيما بعدما أظهرت المؤشرات تصاعد حالة الغضب من جانب عائلة الضحية، إلى الدرجة التي كان يخشى معها أن تؤثر على العلاقات المغربية الجزائرية. يذكر أنه تم تلفيف صندوق الضحية بالعلم المغربي، قبيل نقله إلى أحد مقابر مدينة مراكش حيث تم دفن الجثمان.