الرباط-المغرب اليوم
أمرت المحكمة الوطنية الإسبانية، في حكم أصدرته حديثا، بحفظ الدعوى القضائية التي رفعتها “جماعة الأيدي النظيفة ضد فريق برشلونة ومشجعيه بعد صافرات الاستهجان ضد النشيد الوطني الإسباني التي رددت في ملعب الكامب نو، يوم 30 مايو /آيار الماضي (2015) بحضور ملك اسبانيا خلال مقابلة نهائي كأس الملك بين فريقي برشلونة والفريق الباسكي أتليتيك بيلباو، ، مبينة أن ” حرية التعبير هي حجر الزاوية في المبادئ الديمقراطية”, وفي هذا الصدد، اعتبر القاضي الإسباني فيرناندو آندرو أن الوقائع ” الدعوى “لا تشكل جريمة جنائية”، على الرغم من أن النيابة العامة الإسبانية اعتبرت أن صافرات الاستهجان يمكن أن تدرج في خانة “إهانة وسب الملك”، و”رموز وشعارات إسبانيا” وجاء في أدلة القضاء الإسباني أن هذه الوقائع لا يمكن تجريمها لأنها محصنة بحرية التعبير التي تعتبر “واحد من الأسس الأساسية في المجتمع الديمقراطي”. مضيفا أنه لا يمكن منع الجمهور من التعبير عن أرائه حول قضايا تدخل في إطار مصالح الشأن العام من خلال تخويفه بالعقوبات.