مالابو ـ إفي
يعد نجم العين الإماراتي، أسامواه جيان أبرز الأسماء الموجود في قائمة منتخب غانا لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا، إذ سيسعى للتتويج بلقب البطولة التي لم يفز بها بعد.
وتوج المنتخب الغاني باللقب 4 مرات، في أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
ويمثل جيان أحد أعمدة الفريق وأهم عوامل الخبرة، خاصة بعد استبعاد كل من كيفين برنس بواتينغ وسولي مونتاري ومايكل إيسيان من قائمة البطولة، بسبب واقعة تمردهم خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وحقق اللاعب الكثير من الإنجازات الفردية طوال مسيرته التي بدأت في 2003، لكن على الصعيد الجماعي فإنه فشل في التتويج بأي لقب مع منتخب بلاده، بينما على صعيد الفرق يحسب له الفوز بدوري الخليج العربي وكأس رئيس دولة الإمارات وكأس السوبر الإماراتي.
وبدأ جيان مسيرته في ليبرتي بروفشنال الغاني، إذ سجل له 10 أهداف في 16 مباراة، ليجذب انتباه أودينيزي الإيطالي الذي قام بشراءه في نفس العام وأعاره لمودينا لمدة عامين.
وخلال رحلة اللاعب الغاني في أوروبا تنقل بين عدة أندية أخرى، مثل رينيه الفرنسي، وسندرلاند الإنجليزي، قبل أن يحط الرحال في العين عام 2011 على سبيل الإعارة، لينتقل بعدها إلى للنادي الإماراتي بصفة نهائية.
وتزخر خزانة جيان بالكثير من الإنجازات الفردية، إذ أنه خاض مباراته الأولى مع المنتخب الغاني وعمره 17 عاماً أمام الصومال في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، إذ نجح في تسجيل هدف، ليصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ "النجوم السوداء".
وتمكن جيان (29 عاماً) خلال العام الماضي أيضاً من تحقيق انجاز جديد بتحطيم رقم أسطورة الكاميرون روجيه ميلا ليصبح أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلاً في المونديال برصيد 6 أهداف.
وجاءت أهداف أسامواه في نسخ 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، ليصبح أيضاً أول لاعب أفريقي يتمكن من التسجيل في 3 بطولات مختلفة لكأس العالم.
وحصل جيان على عدة ألقاب فردية أخرى من ضمنها جائزة (بي بي سي) لأفضل لاعب أفريقي عام 2010، وهداف الدوري الإماراتي مواسم 2011-2012 و2012-2013 و2013-2014، وهداف دوري أبطال آسيا في 2014 وأفضل لاعب أجنبي في دوري أبطال آسيا للعام الماضي أيضاً.
وبخلاف كل هذا يعد اللاعب أيضاً الهداف التاريخي للمنتخب الغاني بـ45 هدفاً في 86 مباراة دولية، بمعدل 0.52 هدف في المباراة الواحدة.
ولكن بعيداً عن كل هذه الأرقام الكبيرة، يعرف جيان جيدا أنه حتى الآن بلا لقب قاري مع منتخب بلاده، وأنه كان السبب في إهدار حلم تأهل "النجوم السوداء"، لنصف نهائي مونديال 2010 بعد إهداره ركلة الجزاء الشهيرة أمام أوروغواي في نهاية الوقت الإضافي، الأمر الذي دفع المباراة لركلات الترجيح ليتأهل الـ"سيلستي" تاركاً كل القارة السمراء في حسرة لا تنسى.
ولن تكون مهمة اللاعب في قيادة فريقه نحو تحقيق الهدف المنشود سهلة على الإطلاق، إذ يلعب الفريق في مجموعة صعبة تضم الجزائر وجنوب أفريقيا والسنغال، كما أنه كان يعاني قبل البطولة من إصابة قال إنها لن تؤثر على فرص مشاركته.