بوينس آيرس _ المغرب اليوم
أكد مهاجم المنتخب الأرجنتيني كارلوس تيفيز، أن ركلات الجزاء هي التي قادت منتخب بلاده للفوز على كولومبيا بركلات الجزاء الترجيحية 5-4، وليس الثأر، والصعود إلى المربع الذهبي لكوبا أمريكا بتشيلي.
وكان تيفيز أهدر ضربة الجزاء في المواجهة أمام أوروغواي قبل أربعة أعوام، والتي أدت إلى خروج منتخب بلاده من دور الثمانية للنسخة الماضية لكوبا أمريكا، لكنه سجل ركلة الجزاء السادسة الحاسمة في شباك كولومبيا ليقود فريقه للمربع الذهبي.
وأشار تيفيز "لن اسميها ثأر، إنها ببساطة ركلات الجزاء ليس أكثر، في بعض الآحيان تكسب وأحياناً أخرى تخسر، هذا هو جمال كرة القدم".
وتابع "ولكن هذا لا يغير ما حدث بالفعل، قبل 4 أعوام أهدرت ركلة جزاء، كانت حاسمة".
وأوضح "ولكني هذه المرة نجحت في المهمة لكني لا أشعر بأنني ثأرت".
وكان المدير الفني جيراردو مارتينو يسعى لتفادي ركلات الجزاء الترجيحية لتجنيب تيفيز الأجواء التي عاشها في .2011
ولم يكن تيفيز ضمن أول 5 لاعبين سددوا ركلات الجزاء في صفوف المنتخب الأرجنتيني ولكنه سدد الركلة السادسة الحاسمة بنجاح.
وكشف مارتينو "لم أضعه ضمن أول 5 أسماء لأنه في النسخة الماضية أهدر ركلة الجزاء، لكن في النهاية جاء دوره وقد منحته كرة القدم فرصة الثأر".