بريتوريا ـ إفي
أكدت سيدة تعمل في المجال الاجتماعي تدعى أنيتي فيرغر اليوم الثلاثاء، أن العداء "البارالمبي" الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس، قدم مساعدة مالية شهرية لأسرة العارضة ستينكامب بعد حادث مقتلها.
ولكن أفراد أسرة ستينكامب، الذين حضروا جلسة اليوم، نفوا بشكل قاطع ما قالته فيرغر، والتي أضافت أن بيستوريوس قدم المزيد من الأموال لأسرة العارضة، التي تعاني من أزمة مادية بحسب وسائل إعلام محلية.
جاءت شهادة فيرغر في ثاني أيام جلسات المحكمة لمعرفة العقوبة التي ستفرض على بيستوريوس في قضية قتل صديقته، والتي انطلقت أمس الإثنين في محكمة بريتوريا العليا، وينتظر أن تنتهي بإصدار القاضية ثوكوزيلي ماسيبا لعقوبة ضد العداء بعد الاستماع إلى النيابة العامة والدفاع.
وأوصت فيرغر بعدم الزج ببيستوريوس داخل السجن، والحكم عليه بعقوبة مخففة، كالبقاء قيد الإقامة الجبرية تحت مراقبة السلطات الخاصة بالسجون، بجانب إلزامه بالعمل الاجتماعي.
وبررت فيرغر توصيتها هذه بعدم وجود بنية أساسية في السجون بجنوب إفريقيا لأشخاص يعانون من إعاقة مثل بيستوريوس، الذي يعاني من بتر في ساقيه نتيجة مرض جيني منذ أن كان عمره 11 شهراً.
وأجهش أفراد أسرة ستينكامب في البكاء لدى سماع ما قالته فيرغر.
وشهدت جلسة أمس شهادة شخص آخر يعمل أيضاً في المجال الإجتماعي، وطالب أيضاً بأن تكون عقوبة العداء الإقامة الجبرية، كما عدد الأعمال الخيرية التي شارك فيها بيستوريوس خلال مشواره الرياضي.
يشار إلى أن بيستوريوس (27 عاماً)، قد اعترف بأنه قتل ستينكامب بالرصاص، من وراء باب حمام منزله في بريتوريا.
ويؤكد العداء، الذي أصبح في دورة لندن 2012 أول مبتور للساقين يشارك في أوليمبياد للأصحاء، في دفاعه أنه أطلق النار خائفاً، بعد أن أعتقد أن الضوضاء التي كانت تحدثها ستينكامب في الحمام كان مصدرها لص ظن أنه اقتحم المنزل.