تونس ـ بنا
يأمل المنتخب التونسي لكرة القدم في فتح صفحة جديدة ومصالحة جماهيره عندما يخوض ثاني مبارياته الودية بقيادة مدربه الجديد جورج ليكنز غدا السبت أمام مضيفه البلجيكي الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم في وقت لاحق هذا الشهر. ويسعى منتخب تونس الذي اخفق للمرة الثانية على التوالي في التأهل لكأس العالم، لتجاوز إخفاقاته السابقة وأبرزها عدم التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل. وعين الاتحاد التونسي البلجيكي ليكنز مدربا جديدا للفريق على أمل أن يقوده لاستعادة بريقه المفقود بعد تراجع مستواه في الأعوام السابقة. ولم تحرز تونس لقب كأس الأمم الإفريقية منذ نسخة 2004 التي استضافتها. وفي أول مباراة تحت إشرافه قاد المدرب الجديد منتخب نسور قرطاج للفوز على كوريا الجنوبية 1-صفر وديا، ويأمل أن يظهر فريقه بشكل جيد أمام بلجيكا. وقال ليكنز "النتيجة ليست مهمة بقدر سعينا لاكتشاف إمكانياتنا وتقديم أداء جيد، وإبراز ما نحن قادرون عليه رغم صعوبة المواجهة". وأضاف "منتخب بلجيكا فريق قوي وأفضل اللعب ضد المنتخبات القوية لمعرفة مستوانا من اجل تطويره". وسيفتقد منتخب تونس جهود وسام يحيى لاعب وسط ميرسن التركي للإصابة وصابر خليفة مهاجم مرسيليا الفرنسي إضافة للاعبي الترجي والنجم الساحلي والصفاقسي لانشغالهم في البطولات الإفريقية للأندية. وتسعى مجموعة من اللاعبين انضموا لأول مرة لتشكيلة الفريق مثل بلال المحسني مدافع جلاسجو الاسكتلندي وسليم بن جمعة لاعب لافال الفرنسي ونضال سعيد لاعب الاتحاد المنستيري وحمزة المثلوثي ظهير أيمن البنزرتي لتثبيت أقدامهم في المنتخب تحت قيادة المدرب الجديد. وتستعد بلجيكا لخوض نهائيات بطولة العالم حيث ستلعب ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب كوريا الجنوبية وروسيا والجزائر جارة تونس. وتستعد تونس لبداية مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 حيث ستلعب ضمن مجموعة صعبة تضم مصر والسنغال.