طوكيو ـ أ ش أ
قال خافيير اجيري المدير الفني الجديد لمنتخب اليابان، إن اليابان ستكون فخورة فى الفترة القادمة بمنتخبها مؤكدا ان تولى تدريب المنتخب الاسيوى مغامرة حقيقية يخوض غمارها فى سن الخامسة والخمسين بترقب وتفاؤل. وقال اجيرى اول مدرب مكسيكى يهاجر لتدريب فريق اوروبى حين تولى تدريب اوساسونا الاسبانى قبل أحد عشر عاما انه يحاول التأقلم مع الوضع الجديد، خصوصاً مع اللاعبين المحليين واوضح". لدينا 19 لاعباً في أوروبا، ولكن يجب متابعة الدوري الياباني عن كثب، حيث لم يتح لي الكثير من الوقت للقيام بذلك، ولكننا نعمل الآن على ذلك مع زملائي في الجهاز الفني. وعن انطباعه عن اليابان اوضح اجيرى فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا.كوم/ انه سبق ان جاء اليها فى العديد من للمناسبات أهمها، بطبيعة الحال، مع المنتخب المكسيكي في كأس العالم عام 2002. لقد تغيرت الكثير من الأمور. في السابق، كان من الصعب العثور على منتجات لبلدان أخرى أو مواطنين يفهمون أو يتكلمون اللغة الإنجليزية. الآن يمكنك العيش هنا كما في أي عاصمة كبيرة لأي بلد في العالم. واضاف اجيرى ان المشروع اليابانى يحظى بدعم مالي مهم. كما أن الدوري الياباني جيد وهناك مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية. ولكنه يشعر بعد متابعته لمباريات الدوري الياباني أن بعضها تبدو كمباريات ودية أو تكريمية. حيث تفتقد هذه المباريات لبعض من الخبث، في المعنى الجيد للكلمة واشار الى انه ليس امرا سهلا تعليم هذا الخبث حيث لم يعد هناك الكثير من الاطفال الذين يلعبون الكرة فى الشوارع. ويرى اجيرى ان اكثر شئ اثار اهتمامه فى اليابان هوالإحترام العميق بدءاً من المؤتمرات الصحفية. هناك تنظيم لا تشوبه شائبة. احترام الطبيعة والآخر. واوضح ان عقدته مدته سنتان قابلتان للتجديد ولكن الفكرة ان يواصل المشوار حتى نهائيات كأس العالم فى روسيا بعد اربع سنوات واخيرا وفيما يتعلق بمشاعره ازاء تولى منتخب يبدا من الصفر اجاب اجيرى قائلا "هذا يجعلني سعيداً جداً. في كرة القدم الحالية من الصعب ضمان منصبك بغض النظر عن العقد الذي يجمع بينكما. إذا خسرت لا شيء يصبح مضموناً. في كلتا المناسبتين اللتين قدت فيهما منتخب المكسيك إلى نهائيات كأس العالم حصلت على وقت قصير، بحيث حاولت جاهداً ترقيع ما يمكن ترقيعه لحصد النقاط وتحقيق التأهل. أخيراً حصلت اليوم على فرصة بدء المشروع من الصفر. ربما بالنسبة لعمري هذا التغيير هو الأفضل بالنسبة لي. بعد 10 مواسم في أسبانيا، العمل يومياً في النادي يتطلب مجهوداً كبيراً. العمل في المنتخب يتطلب الأمر نفس المجهود، ولكن دون ضغط مباريات كل يوم أحد".