مدريد ـ د.ب.أ
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية في عددها الإلكتروني اليوم الأحد، تحت عنوان "العناق الأخير"، أن مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد ربما لا تكون مباراة قمة عادية بالنسبة لصديقين ورمزين لكلا الفريقين، وهما إيكر كاسياس، وتشافي هيرنانديز.
وأشارت صحيفة ماركا إلى أن مباراة اليوم الأحد قد تكون الأخيرة للنجمين الكبيرين في مواجهة بعضهما البعض.
ويسعى كاسياس (37 عاماً) إلى الرحيل عن "الملكي" على خلفية عدم التجانس والانسجام الذي يجمعه بجماهير الفريق في الآونة الأخيرة، وبعد الاتهامات القاسية التي وجهتها الجماهير لمركز حراسة المرمى بالتسبب في النتائج المتردية للفريق مؤخراً.
وتعرض كاسياس لوابل من صافرات الاستهجان أثناء استبداله خلال مباراة الريال أمام منافسه ليفانتي مطلع الأسبوع الماضي في مسابقة الدوري الإسباني، إذ أن الحارس المخضرم أصبح المسؤول الأول من وجهة نظر جماهير الفريق المدريدي عن الهزيمة المذلة التي تجرعها الفريق 4-0 أمام جاره أتلتيكو مدريد، وتلك التي مني بها أمام شالكه في سانتياغو بيرنابيو3-4 في دوري الأبطال.
ويسعى تشافي أيضاً إلى الرحيل عن النادي الكاتالوني، بعد أن كان في الصيف الماضي قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق، إلا أنه في نهاية الأمر قرر العدول عن رأيه، بعد أن أخفق في الوصول إلى اتفاق انتقال إلى صفوف أحد الأندية القطرية.
وأشارت ماركا إلى أن لاعب خط وسط المنتخب الإسباني، الذي يرتبط بتعاقد مع برشلونة ينتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، والذي خاض 40 "كلاسيكو" قبل مباراة اليوم الأحد، أصبح استمراره مع الفريق الكاتالوني محل شك كبير لعدة أسباب، أهمها ندرة مشاركاته مع الفريق في الفترة الأخيرة.