الدوحة ـ قنا
حسم التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي السيلية احتياجات الشواهين في الموسم الجديد خاصة على صعيد اللاعبين المحترفين، حيث قال إن دجانو موموني البوركيني والبحريني فوزي عايش والبرازيلي كماتشو أدوا ما عليهم في الفترة الماضية وانتهت عقودهم والمرحلة القادمة تحتاج إلى وجوه أخرى جديدة وشابة وهذه هي الاحترافية في كرة القدم حيث لابد لنا من تجديد دماء الفريق في ظل اختلاف الطموحات. وأضاف قائلا: أما بالنسبة للمدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس فهناك وجهة نظر خاصة بشأنه تميل إلى الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق إذا لم نتوصل إلى التعاقد مع مدافع أفضل من ناحية المستوى الفني، وبالنسبة للكونغولي ديبا ايلونجا فإن إدارة النادي تحاول البحث عن عقد إعارة في أي ناد آخر لاسيَّما أنه مازال يرتبط بعقد ممتد مع النادي لموسم آخر وإعارته ستكون الطريق الوحيد للخروج من عبء تحمل قيمة هذا العقد، وذلك على الرغم من قناعتنا بإمكاناته إلا أننا في فريق كالسيلية لن نستطيع الصبر على لاعب كان مبتعدا لفترة طويلة بسبب الإصابة ويحتاج فترة لاستعادة مستواه من جديد. وأشار إلى أنه وخلال إجازته السنوية في تونس توصل إلى شبه اتفاق مع مهاجم تونسي على مستوى عال يلعب في أحد الأندية الكبيرة للانضمام إلى السيلية في حالة عدم عثور إدارة النادي على مهاجم سوبر وواصل حديثه قائلا: صراحة إدارة النادي تعمل بكل جد منذ فترة لتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المواطنين والمحترفين وفق احتياجاتنا والتي تتلخص في مدافعين على مستوى متميز وظهيري جنب، إضافة إلى مهاجم سوبر. وهناك بالفعل اتصالات مع عدة أندية أبرزها الريان لضم عدد من لاعبيها خلال الموسم الجديد ونأمل في أن تكلل كل هذه المجهودات بالنجاح. وعن إمكانية مشاركة الشواهين في دوري أبطال آسيا خلال الموسم الجديد أبدى الطرابلسي ترحيبه بهذا الأمر خاصة أن السيلية قادر على مواصلة تقديم المزيد من العروض القوية وتحقيق المفاجآت في تلك البطولة القارية، مواصلا: لاشك أن تجربة المشاركة الآسيوية أمر جيد للغاية ونحن إن شاء الله قادرون خلال الفترة المقبلة على بناء فريق قوي يستطيع مواجهة أي استحقاقات وتحديات. وأعتقد أن لائحة اتحاد الكرة تمنحنا هذه الفرصة في خوض البطولة كأحد فريقين قطريين سيخوضان الدور التمهيدي. وحول برنامج الإعداد للموسم الجديد قال المدير الفني للشواهين: من المؤكد أن تزامن بداية فترة الإعداد مع شهر رمضان المبارك له تأثيراته على فترة الإعداد بسبب صيام اللاعبين إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة لذلك لا نعول كثيرا على الفترة الأولى خاصة وأنها ستتركز على النواحي البدنية مع إمكانية أداء مباراتين وديتين خلالها، لكننا إن شاء الله سندخل مرحلة الجد مع انطلاق المعسكر التدريبي الخارجي بإيطاليا ابتداء من يوم 24 يوليو الجاري.