الدوحة - قنا
قدم جمال بلماضي الكثير للكرة القطرية ، لكن تحقيق نجاح للمنتخب الوطني ( العنابي ) في كأس الخليج لكرة القدم هذا العام سينقله لمصاف المدربين الكبار . ويمكن القول ان الإنجاز رفيق المدرب الجزائري أينما حل في كرة القدم القطرية ، فقد قاد لخويا لبطولة دوري نجوم قطر مرتين متتاليتين في 2011 و2012 عقب صعود الفريق مباشرة لدوري النجوم . كما ساهم مع منتخب قطر الاولمبي في نيل لقب بطولة غرب آسيا عام 2013 وهو لقب شجع على منح بلماضي الفرصة لقيادة الفريق الأول . وعقب توليه المهمة قال بلماضي في مارس الماضي "لم أسع لهذه المهمة ، أنا هنا منذ عشر سنوات وأعرف جيدا مدى أهمية الرياضة لقطر ولمشجعي كرة القدم. لدينا أهداف يجب تحقيقها." وسيكون أول أهدافه كأس الخليج التي تنطلق في الرياض الأسبوع المقبل حين تستهل قطر مشوارها بالبطولة بمواجهة السعودية في مباراة الافتتاح، وبعدها سيكون على بلماضي أن يسافر مع لاعبيه إلى استراليا حيث نهائيات كأس آسيا ، بالإضافة لتصفيات كأس العالم 2018. ويستند بلماضي الى مشواره كلاعب في عدد من أهم الأندية في فرنسا بينها باريس سان جيرمان حيث بدأ مشواره الاحترافي واولمبيك مرسيليا وكان ، كما قضى بعض الوقت في مانشستر سيتي الانجليزي. وخلال مشواره التدريبي القصير في قطر قدمت الفرق التي قادها كرة قدم متميزة كان أبرزها سيطرة لخويا على مجريات الأمور لموسمين كاملين بأداء رفيع . وقد يعاني بلماضي في غياب الثنائي الهجومي خلفان إبراهيم وسيباستيان سوريا لكنه ضم خوخي بوعلام وعبد القادر إلياس لتعويضهما ، ومن المنتظر ان يعتمد في مشاركته الخليجية الأولى على طرق أداء مبتكرة حين يواجه مدربي السعودية واليمن والبحرين في أول اختبار حقيقي لقدراته التدريبية على مستوى المنتخبات.