كادت أن تتسبب تصرفات طائشة من بعض المجهولين، بكارثة وذلك حين قام بعض هؤلاء برمي عدد من جماهير فريق الوداد الرياضي بالحجارة، أثناء عودتها من مدينة خريبكة، وبالتحديد، عند مخرج المدينة.

وأكدّ بعض الجماهير على أنها تلقت وابلًا من الحجارة من أشخاص كانوا مرابطين جنبات الطريق، ولولا الألطاف الربانية، لكانت الحصيلة دامية، بحكم أن السيارات التي أصيبت بتلك الحجارة، هُشم زجاج نوافذها، وهو ما كان سيؤدي ببعض راكبي هذه السيارات لتلقي كدمات بواسطة هذه الحجارة.

وأرجعت بعض المصادر أن سبب هذ الهجوم، يعود وبالأساس لرد دين الفوضى التي خلقتها بعض جماهير الوداد بعد الخروج من الملعب، والتي قامت بما قامت به، حسب نفس المصادر، بعد الطريقة التي استُبقلت بها عند حلولها في مدينة خريبكة، بعد تعرضها لوابل من السب والشتم من طرف بعض ساكنة مدينة الفوسفات .

ولحسن الحظ لم تكن هناك أية إصابات جسدية من الجانبين، علمًا أن حافلة الفريق الأحمر لا زالت في طريق عودتها للعاصمة الاقتصادية، دون أية مشاكل تذكر.