الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
أعلن الإتحاد المغربي لكرة القدم، تحمل مسؤولية لاعب المغرب التطواني المهدي النملي، الذي يعيش وضعية شاذة، بعد إجرائه لثلاث عمليات جراحية، بعد أن أصيب رفقة المنتخب الوطني، في جنوب إفريقيا، وقد صادق الإتحاد المغربي في إجتماعه الأخير على مقترح تقدم به رئيس المغرب، عبدالمالك أبرون، ونائب رئيس الإتحاد المغربي، والذي طالب بإعادة النظر في قضية اللاعب النملي، الذي كان يعتبر واحد من اللاعبين المميزين في البطولة المغربية. وقرر الإتحاد المغربي أن يؤدي ما تبقى من عقد النملي مع المغرب، الذي كان يمتد لثلاث مواسم، من منح التوقيع وأجور شهرية للنملي، مع الإستفادة من التطبيب في أي دولة يختارها النملي تحت نفقة إدارة الإتحاد. وراسل النملي، الإتحاد المغربي عدة مرات من أجل النظر في قضيته، التي أسالت الكثير من المداد، كون اللاعب توقف عن الممارسة لمدة تزيد عن عام ونصف العام، وتوقف معها أجره الشهري من طرف فريقه، مما أدخله في وضعية صعبة.