روما _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني أصبح مقتنعًا أكثر من أي وقت مضى بالتنازل عن ملكية فريق "أيه سي ميلان" أحد الأندية العملاقة والتي بصمت تاريخ كرة القدم الإيطالية، ذلك أن النتائج المخيبة المتكررة والمستوى المتدني للفريق في السنين الأخيرة لم يعد يشرف برلسكوني في أن يبقى مالكًا للنادي.
وأفادت المصادر أن ميزانية النادي ليست على ما يرام وتسجل عجزًا عامًا بعد أخرى، ما يعني أنه يجب القيام بخطوةٍ ما تنهي النزيف المالي أولا وتُنهي أيضًا مسلسل النتائج السلبية للفريق، الذي لم يعد ببريق سنوات كان فيها الفريق يضم لاعبين كبار أمثال "رودي كوليت" و"رايكا" و"باولو مالديني" و"فان باستن" وغيرهم.
ولم تنفع كل وصفات الرئيس التنفيذي أدريانو غالياني في إعادة فريق الميلان إلى وهجه، فرغم تغيير عدد كبير من المدربين في وقت وجيز، إلا أن المستوى لم يتغير بل وصار في خط تنازلي.
ونقلت تقارير إعلامية إيطالية كون البيت الداخلي للميلان لم يعد على ما يرام، وكان انهزام الفريق أمام فريق أودينيزي في آخر مقابلة في البطولة الإيطالية لكرة القدم بهدفين لواحد بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ نشبت مشادات كلامية بين المدرب "فيليبو إنزاغي" ومجموعة من اللاعبين، الذين وصفهم بكونهم لا يستحقون اللعب للميلان، والذين اتهمهم بالتهاون في الدفاع عن قميص الفريق.