الكويت - كونا
تتطلع فرق الكويت والقادسية وشباب الأردن إلى ترك بصمة إيجابية والاستمرار في منافسات دوري أبطال اسيا لكرة القدم بعدما اعتادت هذه الأندية التألق في كأس الاتحاد الاسيوي في المواسم الماضية. ولن يكون أمام هذه الأندية سوى الفوز في الدور التمهيدي غدا الأحد على أمل التقدم بالمسابقة ومحاولة بلوغ دور المجموعات. وتوج فريق الكويت بلقب كأس الاتحاد الاسيوي في آخر عامين وتفوق في نهائي 2013 على غريمه القادسية بينما توج شباب الأردن باللقب في 2007. وفي الدور التمهيدي غدا سيلعب الكويت على أرضه مع الشرطة العراقي وسيحل القادسية ضيفا على السويق العماني بينما سيلتقي شباب الأردن مع ضيفه الحد البحريني. ومن المنتظر أن يعتمد الكويت على معظم العناصر التي ساعدته على التألق القاري في الفترة الأخيرة بقيادة ثلاثي الهجوم المكون من التونسي عصام جمعة وعبد الهادي الخميس والبرازيلي روجيريو. وسيلعب أيضا فهد العنزي ووليد علي دورا مهما في تدعيم الهجوم إضافة إلى المنضم حديثا الإيراني جواد نيكونام. وسيلعب الفائز من هذه المواجهة في ضيافة لوكوموتيف الاوزبكي يوم السبت المقبل. وقال أحمد الصبيح مشرف فريق الكويت للصحفيين "معنويات الفريق عالية. العقبة الوحيدة أمام الكويت هي قلة المعلومات عن الفريق العراقي في ظل توقف المسابقات المحلية هناك." وأضاف "أطالب اللاعبين بالتركيز في المباراة لأن الفريق لن يقبل بغير الصعود إلى دور المجموعات بدوري الأبطال." وسيلعب القادسية في ضيافة السويق بروح معنوية عالية بعد فوزه مؤخرا بلقب كأس ولي العهد الكويتي. وسيعتمد المدرب المخضرم محمد ابراهيم على السوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو والصاعد سيف الخشان وربما يدفع بالمهاجم البرازيلي الجديد سانتوس. وسيلعب الفائز من هذه المباراة مع بني ياس الاماراتي يوم السبت المقبل. وفي العاصمة الاردنية سيلتقي شباب الأردن مع الحد في مباراة لا بديل فيها عن الفوز من أجل تجنب الخروج من دوري الأبطال والانتقال إلى كأس الاتحد. وسيسعى الشباب إلى تعويض خروجه أمام الحد من البطولة العربية العام الماضي وكذلك التفوق من أجل السماح لغريمه الوحدات بالمشاركة في كأس الاتحاد. وقال السعودي علي كميخ مدرب شباب الأردن "الفوز ضروري لفتح المجال أمام فريق نادي الوحدات للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد." وسيلعب الفائز من هذه المباراة مع لخويا متصدر الدوري القطري يوم السبت المقبل أيضا.