زيوريخ - المغرب اليوم
إثر التحقيق الذي أجراه اتحاد كرة القدم الأوكراني واتحاد كرة القدم السلفادوري حول التلاعب بنتائج المباريات، بإمكان FIFA الجمعة أن يؤكد توسيع نطاق العقوبات المفروضة على ثلاثة لاعبين ليمتد أثرها إلى جميع أنحاء العالم. - تم إيقاف اللاعب سيرجي لاشينكوف من مولدوفا عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة خمس سنوات عقب التحقيقات في التلاعب بنتيجة المباراة المحلية بين ميتاليست خاركيف وكارباتي لفيف خلال موسم 2007-2008 ضمن بطولة أوكرانيا. وفي أعقاب القرارات التي أصدرتها اللجنة التأديبية ولجنة الاستئناف في اتحاد كرة القدم الأوكراني، قررت محكمة التحكيم الرياضية في 2 أغسطس/آب 2013 رفض الاستئناف المقدم من قبل اللاعب وتأكيد القرار الصادر عن لجنة الاستئناف التابعة لاتحاد كرة القدم الأوكراني يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2010 في الأجزاء المتصلة باللاعب، والتي تضمنت حظراً لمدة خمس سنوات. وقد وسع رئيس لجنة FIFA التأديبية نطاق هذه العقوبة ليمتد أثرها إلى جميع أنحاء العالم وفقا للمادة 78، الفقرة 1 (c)، والمادة 136ff من قانون الإنضباط FIFA. - بعد تمديد العقوبات المفروضة على 19 لاعباً سلفادورياً إلى جميع أنحاء العالم في الشهر الماضي، قرر رئيس اللجنة التأديبية FIFA تمديد العقوبات المفروضة على لاعبين سلفادوريين إثنين آخرين. وكان اللاعبان قد عوقبا بالإيقاف لمدة ستة أشهر وخمس سنوات على التوالي، مما يمنعهما من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم. وقد قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد السلفادوري فرض تلك العقوبات يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2013 بعد التحقيقات التي أجراها الاتحاد السلفادور لكرة القدم في حوادث التلاعب بنتائج المباريات، بما في ذلك بعض المباريات الدولية، سواء ودية أو في إطار الكأس الذهبية CONCACAF، حيث كان منتخب السلفادور الوطني "أ" طرفاً فيها خلال عام 2010، وكذلك مباريات المنتخب الوطني السلفادوري تحت 20 سنة. وقد قرر رئيس لجنة FIFA التأديبية توسيع نطاق هذه العقوبة ليمتد أثرها إلى جميع أنحاء العالم وفقا للمادة 78، الفقرة 1 (c)، والمادة 136ff من قانون الإنضباط FIFA. يُذكر أن الاتحادات المعنية (القارية والوطنية) قد أُخطرت الجمعة على النحو الواجب بتلك القرارات المتخذة من قبل رئيس اللجنة التأديبية FIFA فيما يتعلق بالحالات المذكورة أعلاه. يستمر FIFA بالعمل بشكل وثيق مع الاتحادات الوطنية والقارية لمحاربة التلاعب بنتائج المباريات. وكجزء من برنامج تعاون مع الإنتربول يمتد لعشر سنوات يتم تنظيم ورشات عمل إقليمية في كافة أنحاء العالم لتعريف أصحاب الشأن بالمسألة وتوفير الأدوات التي تمكنهم من حماية أفضل لنزاهة اللعبة. ومن المبادرات الأخرى التي قام بها FIFA، توقيع بيان عن النزاهة من قبل المسؤولين، ومراقبة سوق المراهنات عبر نظام للإنذار المبكر، وإطلاق أداة تعليم إلكترونية عن الأخلاقيات، وخط ساخن للمسائل ذات الصلة بالنزاهة، ونظام آمن لإرسال تقارير.